بقلم /احمد ياسين
كثيرا ما راودتني احلامي منذ الصغر هل المجتمع المصري بقوانينه وعقلائه بجانب ذوي الاحتياجات الخاصه ام ضد هم وهم لا يعلمون …. ….؟. يا من اغلقت عقولكم أعلمو أن الاعاقه إعاقة فكر فكم من معاف البدن في منصب لايستحقه بسبب عدم بصيرته للأمور. وكم من معاف دمر وطنا بغطرسه وجهل الجهلاء وكم من معاق بني الامجاد وحفر اسمه في التاريخ عنوه …..
ذات مرة قصدة مصلحة الشهر العقاري لحاجة ملحه ،، حدثني موظف بالشهر العقاري بطريقة مزرية تدل عن جهله وقلة اداميته وأشار لحالي في كل لحظه وكل كلمه وكل نظرة عين منه وتذكر اني من ذو الاحتياجات الخاصه فعلا ونسي اني بفضل الله احفظ عشرة أجزاء من القران الكريم وكثيرا من مسائل وكتب الفقه ونسي الموظف المحترم أن عميد الادب العربي طه حسين كان مثلنا والتاريخ يشهد بما احدثكم وكم من علماء وأدباء كانو مثلنا يامن فقدتم البصيره نحن زهرة القلوب نحن من حاربنا الفشل منذ الصغر نحن الجبال العوالي حقا وافق من وافق ورفض من رفض
سافرت امريكا منذ عام وبعد أن لامع البصر كيف يعامل المجتمع بأكمله المعاق وكيف وصلت الحقوق لأصحابها من اول احترامهم في وسيلة المواصلات وخلافه الي اعلي قمم العطاء. هنا …وقفت برهه وقلت لذوي الاحتياجات الخاصه في مصر لكم الله لكم الله يا بنو وطني.
للاسف الشديد أن القوانين والقائمين عليها ما من مرة ردو الحقوق لأصحابها وتحديدا حينما علمو أن هناك انسان لم تقهره إعاقة في تأدية دوره في الحياة ،، وان الإرادة سبب النجاح وما بنيت أجسادنا الا علي الاراده
واخيرا وليس اخرا
يجب أن نسأل متي. يبصرنا المجتمع ……؟
ومتي تستفيد الدولة من طاقتنا الجامحه …..؟
وهل ستعافي قوانين ذوي الاعاقه في مصر بعد أن ساءت حالتها……؟