بقلم / سمر فرج محمد المصرى
ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إنها ضجعة أهل النار).
وقال (إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم .
مضار النوم على الظهر :
– تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية .
– في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعي
قان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير .
– يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة .
– هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبي و قطني .
– تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة.
افضل نوم هو النوم على الجانب الايمن
أسرار النوم على الشق الأيمن :
– أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً .
– و تكون الكبد مستقرة لا معلقة .
– و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .
– أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه .
– النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية