تحقيق – حشمت ابو عدوي
عادت أزمة اختفاء اسطوانات البوتاجاز فى مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج لتشعل غضب المواطنين خاصة بعد ارتفاع سعرها في السوق السوداء الي مبالغ كبيره ليست في متناول عامة المواطنين وبسبب عجز الدولة والمحافظه فى معالجة الازمة الاقتصادية وضعف الموارد الماليه التى تمر بها البلاد وسيطرت الباعه المتجولين على قوت المواطن فى سوهاج تحت مظلة وحماية مفتشي التموين والشرطة
وقد التقينا المواطنين لنتعرف منهم علي ما يدور يقول عبدالرحمن احمد جبريل من الساحل قبلي مركز البلينا هناك ازمه كبيره نمر بها هنا في مركز البلينا وخاصه في قريتنا الساحل قبلي وقد علمنا انه لا عداله في توزيع الأسطوانات وتوزيع اسطوانات البوتاجاز فى مدينة البلينا والقري التابعه لها على السريحه والباعه الجائلون تحت مظلة التموين ليصل سعرها للمواطن مايقرب من 60 جنية بدلاً من 11 جنية
ويضيف كمال مبدئ حمد بالفعل عندنا ازمة كبيره في أسطوانات البوتاجاز هنا في مدينة البلينا وتجار التموين يدعون ان الأزمة ليس لهم ذنب فيها وان اصحاب المستودعات لا يوردون كافة العدد لاصحاب محلات التموين وهذا ما جعل الاسطونه يصل سعرها في السوق السوداء الي 60 جنيه بالبلينا
ويتابع حديثه قائلا إذا كان هذا هو الحال ونحن في الصيف فماذا سنفعل في الشتاء والذي يكون فيه الاستهلاك عالي كما يعلم الجميع
التقنا الاستاذ محمود الورداني مدير ادارة تموين البلينا الذي افاد بان حصة محافظة سوهاج من اسطوانات البوتاجاز كما هي ولم ينتقص منها وان حصة مركز البلينا كذلك وانه ليس هناك ازمة وإنما المواطن هو من يختلق الأزمة نظرا لتسارع المواطنين للحصول علي اكبر كميه من الأسطوانات استعداد لفصل الشتاء وايضا بسبب الإشعاعات الغير حقيقيه والتي تجعل المواطن يقوم بتخزين اكثر من اسطونه في منزله
ويضيف الورداني ان مكتب تموين البلينا علي استعداد تام لتلقي اي شكوي في هذا الصدد ضد اي مستودع او تاجر يقوم بمخالفة التعليمات وان جميع مفتشي الاداره علي استعداد تام ودائم لتقديم المساعده ويد العون لجميع المواطنين