بقلم جابر أبو طبه
بعد الحملة الكبيرة عن الأزهر من بعض الإعلاميين اتعرفون أولا ما هو الأزهر
الأزهر الشريف بناه الفاطميين ليدرسوا فيه المذهب الشيعى ونشره فى العالم .. فجأه يتحول الأزهر ويصبح مناره للمذهب السنى ويقف حائطا صلبا وسدا منيعا في وجه المد الشيعي ويتخرج منه علماء إجلاء ينشرون الإسلام السني المعتدل ويكونوا نجوم تتلألأ في السماء .. يضيئون سماء العالم الأسلامي بل العالم كله ويدخل من خلال نشر الدين القويم وصحيح معانيه ملايين البشر من كل بلاد العالم
لم يستطع نابليون بونابرات ولا الد اعداء الإسلام ولاعتات الأستعمار الذين قاومهم الأزهرعلي مر العصور وقام ضدهم بالثورات لم يستطيعوا إعلان هذا.
فمن أنتم يا اعلامين السبوبه لتتكلموا عن الأزهر!!!؟
اوقفوا دعاة الفتنه ومن يحضون علي الكراهية .
اوقفوا هذه الهجمه الشرسه علي الأزهر وعلماءه .
حاسبوا إعلامي السبوبه ومن يستغلون الأزمات لينفخوا في الكير لينفثوا عن مافي صدورهم من سموم واثام.
فالأزهر هو الإسلام الوسطي المعتدل.
الأزهر هو الإمام الغزالي والإمام الشعراوي والإمام جاد الحق والإمام شلتوت والإمام عبدالحليم محمود والإمام محمد عبده والأمام الطيب….
وغيرهم من مصلحي الإسلام ومجدديه وائمته
في العصر العثماني اغلق العثمانيون دور العلم اغلقوا المدارس والكتاتيب فانتشر الجهل وسادت الخرافات ولم يتبقي إلا بصيص من نور الأزهر فأدي رسالته على أكمل وجه وحمل مشعل الهدايه وانقذ مصر والعالم الإسلامي من مستنقع التخلف والجهل ومازال يؤدي دوره الديني والدنيوي وينشر صحيح الدين وتعاليمه رغم أنف الحاقدين والموتورين الذين لايعرفون فضل الأزهر ولاقيمته وقيمه علماءه اما لجهلهم اوتطرفهم اولحاجه في نفس يعقوب .واختتم بمقوله الإمام الشعراوي
“مصر التي صدرت العلوم الشرعيه وحققتها عن طريق أزهرها ألذي يرسل علماءه إلي كل ربوع العالم لنشر الدين الإسلامي…”
ارفعوا ايديكم عن الأزهر. فالأزهر خط أحمر.