كتب.سامح الضعنه
فى ظل القرارات والانجازات التى تنفذها الحكومة المصرية الحالية وفى ظل ارتفاع الاسعار للسلع الغذائيه وعلى رأسها اللحمه التى اصبحت حلم المواطن المصرى البسيط فقرر الناس التخلى عن اكل اللحوم باستبدالها بالفراخ وهنا حدثت الكارثه بعد ازمة الفراخ التى كانت نتاج قرارات الحكومة ايضا وارتفعت اسعار الفراخ التى وصلت فى بعض الاماكن الى 40 جنية وهنا لم يجد المواطن المصرى البسيط الا ان يتنازل عن اكل الفراخ وهنا بدات قصة حب جديدة بين المواطن المصرى وهياكل الفراخ والتى ايضا ارتفع سعرها ولكن لايجد المواطن المصرى البديل فحتى الاكل الشعبى كالبطاطس والفول ارتفع سعره بارتفاع سعر الزيت والمحروقات .
والسؤال هنا هل يتحمل المواطن المصرى البسيط كل هذة القرارات الاقتصادية والتى من المقرر ارتفاع اسعار الكهرباء والمحروقات مرة اخرى بعد شهرين او اكثر مع استلام الدفعة الثانية من صندوق النقد الدولى .