اختتمت فعاليات المؤتمر الطبي الرابع لمركز بهية تحت عنوان أحدث العلاجات الطبية في سرطان الثدي بحضور الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء بهية ود.محمد عمارة المدير التنفيذي لمركز بهية ود. جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية والاستاذه الدكتوره أماني هلال والاستاذه الدكتوره رشا كمال رؤساء المؤتمر، وقدمت ختام المؤتمر الإعلامية دعاء فاروق.
شهد الاختتام تكريم 48 عاملا من الجيل الأول من أبناء مؤسسة بهية من العاملين والموظفين وطاقم التمريض والأطباء.
وخلال كلمته قام الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق بتوجيه الشكر إلى سفراء بهية في كل مكان مؤكدا على أن هذا الصرح الذي يهدف لعلاج الآلاف من محاربات سرطان الثدي بالمجان قد بني بالحب والتفاني والإخلاص.
توجه المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، بالشكر لجميع العاملين بالمؤسسة، متمنيا المزيد من النمو لبهية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عمارة، المدير التنفيذي لمركز بهية، إن مؤتمر بهية شهد نجاحًا كبيرًا في هذه الدورة، وبشكل متوسع وحضور قوي من داخل وخارج مصر.
وتابع أن بهية استطاعت في ست سنوات أن تحقق الحلم بالكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان وذلك بسواعد أبنائنا الأطباء والبحث العلمي والوقوف على آخر المستجدات العلمية في الدواء والكشف والعلاج، ونستطيع بما أنجزناه أن نطرق الباب للعالمية.
وأكد د. محمد عمارة أن طمأنة كل سيدة على صحتها هي طمأنه الأخت والبنت والأم التى هي بمثابة عماد المجتمع وركيزة كل بيت.
وقالت دكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية : كل يوم بهيه تكون على قدر المسؤليه بمشاركتها الطبية و التوعوية و التدريبية و البحثيه و ان احلام المؤسسه بدءا من رئيس مجلس الإداره الي آخر موظف تم تعيينه في المكان هي احلام بلا حدود.
وأشارت الدكتورة أمانى هلال رئيس المؤتمر خلال كلمتها أنه بالتزامن مع عقد المؤتر الرابع لبهية نكتشف الجديد في كل عام عن مرض سرطان الثدي، وكان الحضور هذا العام حضورا كبيرا ضم نخبة من الأطباء بحوالي 80 محاضرا من بهية ومختلف الجامعات المصرية وخبراء من خارج مصر، كما شهد المؤتمر جلسات علمية جديدة في أورام الثدي الوراثية، إعادة البناء والجراحات التعويضية ووجود ربط بين الآشعة ونتائج الباثولوجي، إلى جانب وسائل علمية تساعد في التشخيص، بالإضافة إلى جلسات تناولت آخر الأبحاث العلمية وطرق العلاج مع منح جائزة لأفضل بحث طبي، وكذلك تطرقت الجلسات العلمية خلال المؤتمر الذي انعقد على مدار يومين إلى عرض حالات مرضية لتبادل الخبرات.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق باعتباره سفيرا من سفراء بهية الداعمين لها على مدار سنوات.