كتب ابراهيم الحوتي
بناء على تقارير صحفية ليبية طرابلس العاصمة الاسيرة بداخلها اكبر عناصر التنظيم الارهابي وتحت نظر العالم المكتوف الايادي ولأعطي أي تصريح ومساعدة قيادة قوتنا المسلحة الليبية بدخول طرابلس وتحريرها من الاجرام الارهابي والتعصب الفكري لانهم يريدونها فوضي تعم من اجل ماذا والي اين تستمر طرابلس تمتلي شوارعها وميادينها وساحاتها بهؤلاء العصابات الاجرامية حيث تم رصد المطلوب دوليا من مكافحة الارهاب الدولي والمحلي وعلى مستوي العالم رقم 57 بعد غياب قارب أربع سنوات ، ورواج أنباء عن مقتله و فراره مجدداً من البلاد ، ظهر عضو تنظيم القاعدة ابراهيم علي بوبكر تنتوش مجدداً في احتفالات طرابلس بالذكرى السابعة ثورة 17 فبراير وذلك عن طريق صور عشوائية للحضور نشرتها بالصدفة اللجنة العليا المشكلة بالخصوص لتنظيم الاحتفال ( كرنفال ليبيا للسلام ) عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك . تنتوش ، المكنى (عبد المحسن الليبي و أبوعبدالرحمن ومحمد جاسم ) وغيره من الاسماء الحركية ، المطلوب للشرطة الدولية ( الإنتربول ) بناءً على مذكرة إحالة موجهة لها من مجلس الامن ، ظهر في الاحتفال رفقة سيدة يرجح بأنها زوجته حاملاً طفلاً على كتفيه وذلك بعد آخر ظهور علني سُجل له عبر لقاء بالأقمار الصناعية أجرته معه قناة ليبيا لكل الاحرار فى مقرها السابق بالدوحة من مسكنه السابق بمنطقة صياد القريبة من جنزور ولقاء آخر فى أبريل من ذات العام عبر قناة النبأ ظهر فيه بعد الاتهامات التي تلت عودته وقد بدا فى ذلك اللقاء الذي دافع فيه عن نفسه من التهم الموجهة له محلياً ، حليق الوجه ، يرتدي ملابس مدنية وهو عكس المظهر الذي ظهر به في احتفالية الثورة بطرابلس. تشير وثائق ومذكرات مجلس الامن التي بحثت فيها وترجمتها صحيفة المرصد الى أن تنتوش كان مرتبطاً بزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن فى بيشاور وكان ينقل أموالاً ورسائل منه فيما تشير وثائق أرشيفية صادرة من جهاز الامن الداخلي الليبي السابق إلى أنه واضافة لانتسابه للتنظيم كان كذلك من مسؤولي الجناح الاقتصادي للجماعة الليبية المقاتلة وفقاً لاعترافات ضده أدلى بها قادة الجماعة بعد اعتقالهم وهم عبدالحكيم بلحاج وسامي الساعدي وعبدالمنعم ما طوس وماجد ساسي المكنى بـ القندهاري وفي 10 يوليو 2015، سنت لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرارين 1267 (1999) و 1989 (2011) بشان العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة تعديلات محددة على حالة تنتوش بموجب الفقرة 1 من قرار مجلس الأمن 2161 (2014) المعتمد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة واقتصرت التعديلات على تغيير لمكان إقامته من جنوب أفريقيا إلى طرابلس بعد عودته لها يوم 3 فبراير 2014 فيما يأتي أسمه محتلاً المرتبة 57 على قائمة لازالت سارية للمطلوبين لدى مجلس الأمن بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والمرتبطين بقيادته وعمليات تمويله . تشير سجلات مجلس الامن الى ان تنتوش وصل لاجئاً إلى جنوب أفريقيا في 1 نوفمبر 2003 باستخدام وثائق هوية جنوب أفريقية مزورة باسم عبد الإله صبري قبل ان يعود على متن الرحلة رقم 8U3014 بالطائرة التابعة للخطوط الافريقية التي كانت تقل المنتخب الليبي لكرة القدم مستخدماً جواز سفر ليبي رقم 347834 ، وذلك وفقاً لآخر تحديث لحالته فى مجلس الامن