كتب / لزهر دخان
لأنه هو الذي إتفق مع السعوديين عليها وصفها بالتاريخية . وقال ترامب أيضاً عن إتفاقيات الرياض الأخيرة التي ذات طابع عسكري
قال أنها ستكون عنصر مساعد للجيش السعودي من أجل لعب دور أكبر من الدور الذي يلعبه حالياً في المنطقة .
وجاء في كلام الرئيس الأمريكي في كلمته في إفتتاح القمة الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض . أن بلاده تعقد صفقات وتبني إستثمارات تساعد على الإعمار والإستقرار في البلاد الإسلامية.
ويوجد في هذه القمة فعلاً ما هو تاريخي . وهو الإتفاق الاستثماري المبرم بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية . والذي قدر ب 400 مليار دولار منها 110 مليار في قطاع التسليح والإستثمارات العسكرية. والتاريخي أيضا في مثل هذا المقام هو أن ترامب في جولة خارج بلاده ستدوم تسعة أيام وستشمل أيضاً أوربا ودولة الفاتيكان .
قال ترامب أنه يريد أن يرى الشرق الأوسط. وقد تحول ذات يوم إلى واحد من مراكز التجارة العالمية . ناسياً أن لهذا الجزء من العالم السعودية . التي لم ينسى شكرها على الإستثمار فيه فقال( إن السعودية تستثمر في مستقبل هذا الجزء مع العالم وأشكرها على هذا ) وكان ترامب خطيباً مميزاً بالتناقذ وهو يقدم نفسه للمسلمين .وأمام زعماء ومسؤولين كبار ل 55 دولة دينها الإسلام . الذي لم يكن له من ترامب إلا الإعتداء تلو الإعتداء أثناء حملته الإنتخابية .
ورغم ما أكنه ترامب للإسلام سابقاً وحالياً من العداء ، تواجد في السعودية ليحضر قمة أمريكية سعودية تدار ست مشاريع الشراكة السياسية والدفاعية والإقتصادية ومكافحة الإرهاب. أطلقت عليها أمريكا بشقيها أمريكي وسعودي اسم القمة الإسلامية.
ومن جهته كان سلمان ابن عبد العزيز في هذه القمة هو القائل ( إن هذه القمة ستكون آفاقها إيجابية على المنطقة والعالم كله )ونسى أن المليارات ال400 وحدها هي التي ستكون ذات مجد