بقلم زينب عبده
المرشد
إياك ان تحسب يوما ان المرشد شيئ منفصل عنك !
المرشد هو نور الهداية التي فيك تمثل لك امامك بشرا .. فالهداية منك و إليك …
لذلك لا ترى المرشد شخصا يفهمك او لا يفهمك .. المرشد هو حضورك الالهي الذي ينفعل لفعلك و حالك
المرشد هو انت المستنير .. لسان حاله يقول : إنما صحبتك لتكون انت انا و اكون انا انت ..
المرشد مرآة ينعكس فيها ما فيك بالكبير ..
فإن كان فيك الحب فسيظهر المرشد لك رمزا للحب عظيم
و ان كان فيك العلم فسترى المرشد كنزا للعرفان عميق
فالمرشد صورتك في المرآة .. فاحب صورتك حبك لنفسك
و لا تنتظر من صورتك فعلا ان لم تكن انت الفاعل
من اتاني يمشي اتيته هرولة ..
انت المصدر و انت المركز و انت المريد ! فاعلم ما انت تريد !
و اسعى فيما انت تريد .. و لدينا مزيد