كتب لزهر دخان
إيران وعن طريق وزارة خارجيتها قامت بنفي ما قيل ونشر حول قيام الكويت بطرد سفير إيران من الكويت .وفي تعليقها على هذا النبأ قالت خارجية إيران. أن العلاقات مع هذا البلد الخليجي باقية وطيبة كما كانت .
ولكن ومن جهة أخرى تحدث المتحدث بإسم خارجية طهران السيد برهام قاسمي. وقال أن إيران تحتفظ بحق الرد على القرار الكويتي .الذي تنوي به الكويت تقليص عدد موظفي سفارة إيران على أراضيها .
ومن بين ما أراد قاسمي توضيحه هو أن السفارة الإيرانية مستمرة في العمل في الكويت بقيادة سفير. وقال أيضا ًأن السفير باقي هناك .
قاسمي كان يرد عن سؤال يتعلق برد الكويت عن قضية ” خلية العبدلي ” وفي كلامه الموجز للصحافة قال( لقد أعلنا عن مواقفنا، والعاملون لم يتم طردهم بل هنالك خفض لعدد الدبلوماسيين، حيث أبلغوا سفيرنا يوم الخميس بضرورة خفض عدد الدبلوماسيين خلال شهر ونصف )
وفي كلام قاسمي قال الدبلوماسي الإيراني أن بلاده كانت في علاقات طيبة وبشكل دائم مع إيران . ورغم هذا كان الإجراء الأخير ليس إجراء إيجابي . والحل الذي تم الإتفاق عليه حاليا هو مواصلة العمل بالسفير من الكويت . وإحتفظ قاسمي في كلامه للجمهورية الإسلامية بحق الرد .ولكنه أجل هذا الرد إلى وقت لاحق . وفي الإعلام الروسي نُشر كلام قاسمي في إيجاز في كلام هاذين القوسين( كانت علاقاتنا مع الكويت طيبة دائما، والإجراء الأخير لم يكن إيجابيا، إلا أن سفيرنا باق في الكويت والسفارة ستستمر في عملها على مستوى السفير. ينبغي تفهم بعض الظروف ونحن نحتفظ لأنفسنا بحق الرد وسنتخذ الإجراء اللازم في الوقت المناسب ).روسيا اليوم
كما أن قاسمي قال أن الدبلوماسيين الكويتين في إيران عددهم يقل عن عدد نظرائهم الإيرانيين في الكويت.
وفي جانبها من تغطية هذا الخبر ونشره وإعادة نشره كان لوسائل الأعلام ما قالته .فمثلاً تحدثت عن أن الكويت منحت إيران مهلة 48 يوم من أجل مغادرة البلاد . وكان الذي كان بدون أن يكون في الإمكان لوسائل الإعلام معرفة من هم الدبلوماسيون. الذين سيتم طردهم أو بمعنى أخرى التأسف لهم على عدم توفر فرصة أخرى لمواصلة العمل في بلاد قالت الصحافة أنها غاضبة من بلاد كانت قد تدخلت في قضية عرفت بإسم قضية العبدلي .أو خلية العبدلي التي ساعدتها إيران رغم أن الكويت تتهمها بالإنتماء إلى حزب الله وإيران.
ومؤخرا عادت هذه القضية إلى الساحة الإعلامية وظهرت عندما صدر حكم من محكمة التميز الدولية ضد من سبق وتم إخلاء سبيلهم . ومن معلومات الداخلية الكويتية عن المحكوم عليهم ما يقول أنهم إختفوا ولا أثر لهم في البلاد. وللإشارة فقد كان حكم محكمة التميز في حقهم يقضي بالسجن .
لزهر دخان.