قبل بضعة أيام كانت هناك بوادر أزمة دبلوماسية جزائرية سعودية . وسرعان ما تم تنقية الأجواء بين الجزائر العاصمة والرياض . وعادت المياه إلى مجاريها العربية والإسلامية . أي بدون أي شوائب تذكر في العلاقات المتينة والقوية. التي تربط بين من كانت الجمعة 24مارس أذار 2017م ستفرق بينهما . فعادت وقاربت بينهما عندما
نفت وعلى لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف. ما قررت بعض وسائل الإعلام نشره وتداوله ،رغم أنه غير صحيح. وهو الخبر المتعلق بالطرد المزعوم لمواطنين جزائريين حاملين لجوازي سفر دبلوماسين . الطرد الذي كان سيكون من المملكة العربية السعودية. وقد إعتبرته الجزائر ( أخبار “مغلوطة و ليس لها أدنى أساس من الصحة”.) بحسب ما نشرته وزارة الخارجية الجزائرية عبر الأنترنت في يوم الجمعة الماضي.
ولم تكتفي وكالة الأنباء الجزائرية بمجرد الإشارة إلى القصة والقاص . بل دعمت أنبائها بهذا النص المقتبس.من كلمات الناطق الرسمي بإسم الخارجية الجزائرية 🙁 “المعلومات التي تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام .بخصوص الطرد المزعوم لمواطنين جزائريين حاملين لجواز سفر دبلوماسي، من المملكة العربية السعودية . أخبار مغلوطة وليس لها أدنى أساس من الصحة”.)
وأضاف السيد عبد العزيز بن علي الشريف لتكذيبه للخبر لوماً للناشرين .الذين كانوا حسب رأيه كما جاء في رأيه:( “من حقنا أن نتساءل بشأن الجنوح المتكرر لبعض وسائل الإعلام. إلى نشر معلومات تكتسي قدراً من الأهمية والحساسية .دون أن تكلف نفسها عناء التأكد المسبق من صحتها. ناهيك عن عدم مراجعتها لدى المصادر الرسمية المخولة”)
وإنتهى كلامه آن ذاك بالتذكير بما عليه علاقة الأخوة والصداقة القوية .التي تربط السعودية بالجزائر. وإنتهى الأمر بالخارجية الجزائرية على خير كالعادة . لآنها ليست من الخارجيات التي ترفع صوتها في كل القضايا. مسببة للبلاد والشعب الجفاء أو الشجار أو القطيعة مع دول أخرى ..