متابعة :لسعد الحرزي مدير مكتب تونس
اتوق إلى شذاك
إلى رائحة خبزك
إلى التنور خلف الدار
إلى رُباك ِ
وقهوةٌ مرة كانت
تغليها يداك ِ
واشتاق إلى حضن ٍ
لطالما احتواني
ورقوة ٌ اجتاز بها
كل بأس ٍ ينال من جسدي
وإنا في حماك ِ
وكم طال شوقي
لحديث ٍ يسامر روحي
بظل عريشة تفيء قلبي
الذي احتواك ِ
دعيني أكون طيراً يسافر
ويخشى السقوط
خارج راحتاك ِ
وأخاف ان تذرف هاتان
العينان دمعة حزن
على رحيلي .. فكم أخاف
ويلفني الخجل اذا ما ابكيت ُ
مقلتاك ِ
ولكن اذا القدر يوما شاء
غيابي …غمدي القلب
بوشاح الصبر
ولفي جثماني الطري بطهر
الدموع حين تفارق وجنتاك ِ
واتركي بقبضة كفي بعض خيوط ٍ
انسدلت من بقايا
ثوب مزركش ٍ كان لديك ِ
فتلمس روحي كروح الآله
حين أرنو إليك ِ ..
فشوقي يفوق كل العذاب
وقد شابت ذوائبي تحن ُ عليك ِ
فياليت الدرب يكون قصيرا ً
حتى أعود و اترفق بمعصماك ِ