بقلم: لزهر دخان
في إسرائيل قالت واحدة من المحاكم في هذاالأحد 13 فبراير/شباط 2017 م أنها أمرت بتفريغ حاوية في مدينة حيفا شمال إسرائيل .وهي حاوية تحتوي على حمولة من مادة الأمونيا السامة. وسيتم تفريغ هذه الحاوية من الحمولة التي شبهتها المحكمة بـ”القنبلة النووية”. التي يجب التخلص منها
المحكمة التي إتخذت القرار هي محكمة حيفا .وقد قررت في الحكم الصادر عنها قررت (تحديد مهلة 10 أيام لشركة كيمياويات حيفا وهذا من أجل إزالة المادة الكيمياوية السائلة من الحاوية الموجودة في خليج المدينة على البحر المتوسط. ولم تعرف كمية الأمونيا بالتحديد. إلا أن الحاوية تستطيع إستيعاب حتى 12 طنا(.
وبقرار المحكمة الذي جاء بعدما قررت بلدية حيفا التوقف عن إستخدام الحاوية . أصبح الصراع الذي إستمر عقوداً بين جماعات بيئية عملت طويلاً على وقف هذا النوع من النشاطات.
وكان لـ”حزب الله” اللبناني وأمينه العام حسن نصر الله تأكيدات على أن حاوية الأمونيا ستكون مثل “قنبلة نووية” في حالة ما تم إستهدافها من قبل الحزب . ودعم نصر الله آن ذاك ما أكده الخبراء والناشطين في وسائل الإعلام الإسرائيلية . الخائفين من إحتمال مقتل “عشرات آلاف الأشخاص” في حال إستهداف الحاوية بأحد صواريخ حزب الله . وتستخدم مادة الأمونيا الموجودة في الحاوية في صنع السماد وتعتبر الأمونيا سامة للإنسان.
صرح إيهود كينان و هو أستاذ في الكيمياء ورئيس مجموعة من الخبراء قدمت تقريرا إلى المحكمة ورئيس “جمعية الكيمياء في إسرائيل” وكان قد أفاد بتصريح عن الحاوية أكد فيه (أن الحاوية تشكل خطراً قائماً وواضحاً حتى من دون صواريخ “حزب الله”.) وأكد أن السكان في حيفا وفي المنطقة غير أمنين بسبب قيام الناقلات بملآ الحاوية في كل مرة .
أما في حال تسرب المواد من الناقلة . فمن المفترض أن يتأثر البحربعشرات آلاف الاطنان من الأمونيا .كذلك ستؤدي إلى ظهور سحابة سامة ستكون تشكل خطراًعلى أي شخص يكون على مسافة 20 كيلومترا من هذه السحابة. كينان واصل الحديث قائلاً أن الحاوية التي يبلغ عمرها 31 سنة لم يتم إخذاعها إلى أي نوع من أنواع الفحص الدقيق وهي حاوية لا تتحمل سقوط أي صاروخ عليها .
مايا جايكوبز واحدة من موظفات منظمة “زلول” البيئية غير الحكومية كانت قد رحبت بقرار المحكمة . وأشارت إلى أن دولة إسرائيل كانت لدى مؤسسة كيميائيات حيفا. “تحتجز كرهينة”