أصداء الحرائق المنتشرة في الدولة العبرية الغاصبة وذاك مسماها الرسمي مثيرة لدي الرأي العام في مصر وقد فسرها من فسروها بأنها إنتقام سماوي جراء منع إسرائيل الآذان في القدس في قراءة معهودة لدي المصريين لمن يحدث له أمر جلل والأمر يختلف لأن نهاية إسرائيل مذكورة في القرآن الكريم ولن تنتهي بحريق بمثل ماحدث مساء الأربعاء 23 نوفمبر 2016 … المثير أن إسرائيل قد إستجارت بتركيا ضمن الدول التي طلبت النجدة منها لأنها دولة غاصبة تحتل بلد عربي وقد تحول الإحتلال إلي أمر واقع جراء الوهن العربي …. فرحة المصريين بحرائق إسرائيل تثير الحزن لأن النهاية لابد وأن تكون من جنس العمل بالحرب ثأرا للشهداء منذ فجر النكبة …. ستظل إسرائيل موضع كراهية وأن هادنها العرب إتقاءا لشرها من خلال سلام مخزي ضيع كل شيئ وجعل الإحتلال أمرا واقعا وإن أعاد سيناء وذاك يرجع إلي أصداء نصر أكتوبر العظيم الذي جعلها ترضخ وتترك سيناء لأجل إحتواء مصر وعزلها عن العرب حيث لاحرب بلا مصر وإن كان السلام قد إقتصر علي مصر !!…وإلي أن يتغير الأمر ويثأر العرب من الدولة العبرية ذات زمان بمثل ماحدث في حطين وأكتوبر 1973 فسوف تبقي إسرائيل قوية إلي أن يتوحد العرب .!!