بقلم.. مني أبو غالي
اربع ليالي علي اختفاء بسنت وسط غموض وحالة من الذعر العامة بعزبة النخل .. ولم يتم العثور عليها حتي الان
بدأت الحكايه منذ خروج “بسنت” الطالبة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان البالغة من العمر 21 سنه ، يوم الاثنين الماضي، من محطة مترو عزبة النخل، في السابعة مساءا استقلت الميكروباص، ومن داخله أجرت مكالمة هاتفية لوالدتها تطمئنها على حالها وأنها ستعود إلى المنزل خلال 10 لكن ما حدث جاء غير المعتاد، فمضى الوقت دون أن تحضر الطالبة الجامعية، بدأ القلق يسكن قلب والدتها، خاصة بعدما حاولت الاتصال بها، لتجد أن الهاتف مغلق.
وروى أحمد علاء الجمل، ابن عم الفتاة المتغيبة، “، تفاصيل ما حدث، قائلا إنه ذهب على الفور لمنزل عمه باحثًا معه عن ابنته “بسنت”: ذهبنا بإتجاه المترو نبحث عنها ونتابع من أين إستقلت الميكروباص حتى وجدوا المساعدة في تفريغ الكاميرات من ملاهي قريبة من محطة المترو الي ان شاهدنا من خلال الكاميرات انها ركبت ميكروباص من غير لوحات معدنية ولا فوانيس وبه شباك واحد.. وكانت هناك سيده واحده بالكرسي الخلفي لبسنت
بدأ يساعد الجميع في البحث عن مواصفات الميكروباص، بعد نشر الفيديو علي وسائل التواصل الاجتماعي .. وتم العثور عليه في عصر يوم الثلاثاء من قبل الاهالي وبتفتيش الميكروباص وجد لدلاية الخاصه بمفاتيح بسنت لكن السواق اكد انه لا يعرف عنها شيء .
اقتاد “أحمد” برفقة عمه، السائق لقسم شرطة المرج، في محاولة لاستخراج معلومات عن ابنتهم، إلا أن السائق أنكر معرفته بها وبدأت تتغير اقوالة في كل مرة يتم التحقيق معة ..!!
حاله نفسيه سيئه جدا تجوب شوارع عزبة النخل وضواحيها
وخوف الأهالي علي بناتهم خصوصا انتشار التكاتك امام محطة المترو بشكل مستفز وحدوث حالات تحرش كتيره وسرقات متعدده ولا يوجد اي رقابه من الحي او اي دور لأي نائب للمنطقه.
وايضا الميكروباصات التي بدون نمر واغلب السائقين يتعاطون المخدرات واحيانا اثناء السواقه يتعاطون سجائر الحشيش دون رقيب
الي متي سيظل هذا الإهمال والي متي سيظل هؤلاء الأشخاص دون عقاب