بقلم/ أحمد سيد طه
كأني أنا و كأني هو
لا هام بي و لا همت أنا
أنا
صخر في بوتقة الأنين لا حن و لا لان
إلا كما يحمل الماء فقاقيع الهوان
أنا
نار يخشاها البتار في دجى القيظ
كلما هب نسيمها تميز من الغيظ
أنا
حطام طار رماده في يوم ذو ريح
أقضت مضجع ذو الوجه المليح
أنا
كائن روحه موجودة
لا مولودة و لا موءودة
أنا.