كتب هشام صلاح
شهد نادى المعلمين بالجيزة لقاءا موسعا لأمانة المهنيين بحضور أمين المهنيين محمد عبد الله على ” أمين عام نقابة المهن التعليمية “ونائبى الأمانة حيث استعرض اللقاء خطوات الأمانة التى استعدت بها للمشاركة الفاعلة فى استحقاقى الشيوخ والنواب
وأكد محمد عبد الله أن الالتزام الحزبى والايمان بقضايا الوطن ةمصلحة المواطن يفرض على الجميع المشاركة الفاعلة فى هذه المرحلة لاختيار نواب حقيقيين يعبرون بصدق عن إرادة الناخبين
وخلال اللقاء والذى اداره حماده توفيق ” أمين المصالح الحكومية بالامانة و ” جمال عمران نائب أمانة المهنيين أكد الأول على أن الاستحقاق القادم سيكون مواجهة حقيقية بين ثورة الاصلاح فى مقابل ثورة الأموال
وأعرب جمال عمران عن أن الوطن الآن يخوض مواجهة شرسة فى الداخل والخارج وأن هده المواجهة تستلزم من الجميع الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية وأن الانتخابات القادمة لابد من أن تفرزنوابا جديرين بحمل أمانة ومسئولية التشريع
وخلال اللقاء دار حوار مفتوح بين الحاضرين وأمين المهنيين الذى سئل عن عدد من الموضوعات جاء على رأسها ” قضايا المعلمين ” حيث قال :
– القانون 155 به العديد من الاصلاحات والتى يمكن من خلالها إصلاح أحوال المعلمين إضافة إلى المشروع المقدم من النقابة لتحسيب أوضاع المعلم
– عملت جاهدا للمطالبة بحق معلمى التعليم الابتدائى لاخذ حقهم فى الترقى وشغل المناصب القيادية حتى وكيل ومدير إدارة
– وكذلك تابعت قضية المشرفين الاجتماعيين
– وحول المطالبة بترشحه للنواب كممثل عن المعلمين أبدى تقديره الكامل لثقة جموع المعلمين فيه من خلال هذه المطالبة وتحدث عن ضرورة وجود ممثل للمعلمين بالمجلس سواء أكان هو أو غيره ليكون الصوت المدوى دفاعا عن حقوق المعلمين وقضاياهم
– وعن تقسيم إدارة العمرانية لادارتين أجاب أن هذه التقسيم هو بمثابة تقسيم إدارى بمعرفة الدولة وليس للتعليم دخل فيه فتقسيم العمرانية إداريا إلى حى العمرانية وحى الطالبية يستتبع معه تقسيم الادارة التعليمية إلى إدارتين
فى نهاية اللقاء جدد الحاضرون مطالباتهم للأمين العام لنقابة المهن التعليمية وأمين المهنيين بالحزب للترشح لانتخابات النواب القادمة ممثلا عن المعلمين وصوتا ناطقا بحقوقهم وأكدوا على دعمهم الكامل ووقوفهم خلف هذا المطلب