فكرت فى أدارة محرك البحث فى عقلى لأبحث عن كلمة المرأه فياللهول النتائج لم أصدق شلال الأفكار الجارفه التى أنحدرت وسقطت أمامى ,المرأه هى أصل الحياه هى الأبداع هى الذكاء هى النظام والتدبير هى المؤسسه التربويه الأ ولى فى حياة البشر هى النسمه الرقيقه التى تداوى أصعب الجراح هى الصلابه والصمود والأصرار هى القوة والشجاعه هى اليد القويه التى تسند وتشجع وتساند هى التى تخلع ثوب الأنوثه لتحل محل الرجال حين يندر وجودهم هى ذلك المخلوق الجميل الذى لا ىستطيع تصور الحياه بدونه هى الحب الذى هو أهم رسائلها فى الحياه ووهى صاحبته التى تلونه وتشكله فى كل زمانٍ ومكان وان كان الرجل يحب فهى التى علمته كيف يحب وهى التى تتحكم فى درجة حبه لهافهى أصل الحياه ورمز الخصوبه والنماء والأرض المقدسه التى اختارها الله ليصنع فيها أعظم مخلوقاته حيث يتكون من عناصرها ودمائها فيقوى هو وتضعف هى يرتاح وتتألم ينام وتقلق يحدث كل هذا وهى راضية وسعيده تدعوله كل يوم أن يأتى بسلامة الله وحفظه وتعلم أ خروجه للدنيا مؤلم ومع ذلك تتلهف شوقا لرؤيته وحين تقع عيناها عليه لأول مره تقبله وتبلل وجهه بدموعها وقلبها يقول له من اليوم لك عندى قصور تجول فيها كيفما شئت ويقول عقلها من اليوم أنت شغلى الشاغل ومشاعرها تقول أفعل ماشئت فلن أغضب منك أبدا .
لقد شبهتها بالأرض الطيبه أو المصنع المقدس ولكنى أعتذر لها بشده فهى ليست كلأرض التى يُحصد زرعٌها فتٌنتج غيره ولا كالمصنع الذى تباع وتشترى منتجاته .
حتى لو حان الأجل وحٌصد منها وليدها يبقى حياً فى قصور ومزارع قلبها يكبر ويتزوج وينجب لأنه حين بٌعثت فيه الروح وهو فى رحِمها (نفخة من روح الله) وكان من الشهود على هذه المعجزه كل ذرةٍ فى كيانها وسجدت جميع خلاياها أمام وعاهدته بأن تحمى هذا المنتج الذى أستئمنها عليه وهذا المشهد المهيب طُبع فى ذاكرة جميع خلاياها لذا فهى لا تعرف أى جزء فيها يحبه فكل ما ينبض فيها بالحياة يحبه .
قد يسأل البعض وماذا عن المرأه التى نراها فى الطرقات تتحدث بأبشع الألفاظ وأغلظ الطرق وتستخدم أحقر الأشارات والأيماءات شٌوّهت صورتها وجوهرها لدرجة أنك تظن أنها جنس آخر غير النساء والرجال أو المرأه الساقطه التى تمتلئ بها الحانات وأماكن اللهو حيث نجد مخلوق مبتذل لا يؤمن بالحياء والأدب ,لا يحترم الأنوثه ,جرئ لدرجة الوقاحه كل ما يشغلها هو وسائل الأغراء والأثاره حتى أحساس الأمومه بداخلها وءدته فد تقتل جنينها فى أحشائها أوتتركه فى المشّفى أو سلة المهملات .
أين المرأه التى بُحت الأصوات فى مدحها وجفت أقلام الشعراء والأدباء فى وصفها كيف يكون هناك أمرأه بهذا الجمال وآخرى بهذه الدّمامه .
أرى أن المسؤل عن تشويه ما فطرها الله عليه من عقل وأدب وأنوثه وحياء هو اِما أسه مفككه أو عنف أسرى أو زواج فاشل أو مجتمع جاحد ألقى بهؤلاء الفتيات على الأرصفه فلم تجد سبيلاً للحياه الا أن تتحول الى أشرس أنواع القطط أو أن تتاجر بجسدها وتتطرحه فى المزاد لمن يدفع أكثر ,المسؤلون على جميع المستويات الذين لا يدرون شيئاً عن رعيتهم تمتلئ مجتمعاتهم بهذه النساء الذين فسدوا أو أُفسدوا عن عمد ولعل الأشرار الذين أفسدوهم علموا جيداً انها أصل الحياه ومن يريد أن يهدم بلدةً لترك السوس ينخر فى أصلها.