“أسم وراه حدوتة” مناطق الأسكندرية وتاريخ كل حي فيها

لكل أسم من أسماء مناطق الإسكندرية، حكاية وتاريخ يشهد عليه وعلى مدينة حفرت اسمها بحروف من نور في صفحات تاريخ عظيم لحضارة عريقة.

من جانبها تستعرض “صدى البلد”، أسماء مناطق عروس البحر الأبيض المتوسط وسبب التسمية على لسان علا عبد المنعم، الباحثة في التاريخ السكندري.

أبو قير:
ويعود الاسم إلى “الأنبا “الأب” كير ” وكان قسا وطبيبا مسيحيا زاهدا يعيش في هذه المنطقة التي كانت صحراء في هذا الوقت وعندما توفي سنة 312 م بدأت الكلمة تتحرف من الأب كير إلي أبو قير.

المندرة:
عندما اشترى الخديوي عباس حلمي الثاني الأرض التي بني عليها قصر المنتزه، قام ببناء “مندرة ” وتعني حجرة عالية عن سطح الأرض من أجل أن يتمكن من مباشرة أعمال البناء في القصر ومن هنا أطلق عليها المندرة.

لوران:
ويعود الاسم إلى خواجة كان يسمى لوران، وكان مالك لأكبر شركة سجائر في القرن 19، حيث عاش في الإسكندرية وبني قصر في المنطقة التي سميت علي اسمه، أما قصره الآن فهو مدرسة لوران الثانوية..

زيزينيا:
سميت على اسم الكونت زيزينيا أكبر تاجر قطن اللي استقر في الإسكندرية في القرن 19 واشتري جزء كبير من الأراضي التي كانت في المنطقة اللي سميت باسمه وبني فيها قصره.

باكوس:
في الأصل كانت “باخوس”، وهو اسم إله الخمر عند اليونان،وسميت كذلك لأنها كانت تحتوي على مساحات كبيرة من مزارع العنب.

بولكلي / فلمنج / شدس:
وهي أسماء لثلاث مناطق، وسميت على أسماء مؤسسي خط ترم الرمل سنة 1860 واتسمت محطات الترام والمناطق علي اسمهم.

رشدي:
على اسم حسين رشدي وهو كان واحد من رؤساء وزارة مصر في القرن 18 وأول رئيس للجامعة المصرية عام 1908.

سابا باشا:
كان أول مدير مصري للبوسطة الخديوية في عهد الخديوي إسماعيل بعد كدة كان وزير مالية..

كامب شيزار:
الكلمة في الأصل يونانية كامب يعني معسكر وشيزار او Casser تعني القيصر يبقي كلها علي بعض معسكر القيصر..وبالتحديد معسكر يوليس قيصر لان ده كان مكان إقامته لما جه يزور كليوباترا..

الأزاريطة:
هناك أكثر من قصة وراء الأسم الأولى : أنه كان هناك سيدة يونانية اسمها ” Mother reita ” الام ريتا كانت تعيش في المنطقة وكانت تحب مساعدة الناس وحل مشاكلهم وعندما توفيت سموا المنطقة علي اسمها وفي رواية بتقول انها كلمة ايطالية تعني الرمل والصحراء.

كرموز:
نسبة لقس يسمى كارموس عاش ومات في المنطقة وتحور الاسم من كارموس الي كارموز.

كوم الدكة:
هناك اسطورة تقول ان الاسكندر كان لديه دكة مصنوعة من الذهب دفنها في المنطقة قبل أن يسافر من أجل استكمال فتوحاته وأنه قام بقتل المهندس الذيب قام ببنائها حتى لا يفصح عن مكانها ومن هنا جيه اسمها كوم الدكة ، وهناك رواية أخرى تقول أنها سميت كذلك بسبب قبائل الدكة اليونانية التي كانت تعيش في المنطقة.

كوم الشقافة:
نسبة لشقفات الفخار التي كانت ترمى في المنطقة إلى أن صنعت كوم كبير من السقاف.

امبروزو:
نسبة للعالم لامبروزاوا صاحب كتاب علم الجريمة والذي زار الإسكندرية بالفعل.

المكس:
مشتقة من المكوس او الضرائب التي كانت تجمع من البضائع في الميناء وانحرفت إلى أن وصلت للمكس.

وادي القمر:
تعود التسمية لوجود الملاحات التي كان ضوء القمر ينعكس عليها فكانت تلمع بالون الابيض فسميت بوادي القمر.