بقلم/سماح ابوالنجا
….
يصفد بك وينحت الصبر داخلك بأنامل تعزف الأمل.
تتفضل بإلقاء السلام على جسدك الملئ بجروح الأمس واليوم تنتظر ما يبديه الغد لك من الصبر مرة والوجد مرات.
تحدثه من مجلسها وبيدها فنجان قهوتها وبالأخرى القلم وأمامها بعض الأوراق، تنثر على أطرافه بعضاً من رحيق العشق لينبت بفؤاده زهرة ويؤجلها لربيع آت..
تترك فنجانها، ترمي القلم وتبعثر من أمامها الأوراق، تحدث نفسها وتسأله:
أي خريف يحرس بابي وأنت بالقلب تعدني ولا تفي.. ؟
أي كأس تفرغه وأنت لم تملؤه؟ أي عين تنظر لها وأنت تغفو عن الرؤى..؟
تغضب كعادتها ثائرةً ،
تطالبه بعدم الحديث ككل المرات، يهدهدها بنظرة تعرفها ولا تراها !
طالما عشقت عينيه الحنونة ولمسات يديه ما بين لحن لا تقاومه وشدو
تسحر منه الطيور قبل الإنسان.. !
يطالبها بالهدوء والصبر
وينهي ..
لحظات
الكلام.
سومه عطا
إيزيس