أوضح هريدى أن أحد المواطنين بقريته “كفيف” ولديه بنت صغيرة لم يتجاوز عمرها عشر سنوات ولا يوجد عائل له،وكان يقتات من معاش تكافل وكرامة وبعد إعلان الوزيرة عن تنقية الكشوف مرة أخرى تم استثناؤه من الحصول على المعاش وكان السبب كارثيًا حيث تم حرمان الشخص المذكور لأنه غير مستحق لأنه يعمل سائق مقطورة وليس فى حاجة لمعاش تكافل وكرامة وبناءً على ذلك تم حرمانه من المعاش.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الواقعة تؤكد أن تنقية الكشوف لم تتم بالشكل الدقيق، وإلا كيف يكون شخص كفيف وعلى الأوراق يعمل سائق سيارة نقل ثقيل مطالبًا وزيرة التضامن بحصول هذا المواطن على المعاش مرة أخرى لأنه لا يجد عائلاً ولا يستطيع العمل وإعادة تنقية الكشوف بشكل دقيق حتى لا يكون هناك ظلم لأحد.