كتب لزهر دخان
ليس من الضروري أن تفسدوا صدقي وزوري . ويا أرض إكشفي عنك أو بوري . ولكن أنا ” هو الله ربي ” وسأكون بعد صدق الله العظيم كما كان . وسوف أبادله الولاء والطاعة . ليست هذه الكلمات بعيدة عن ما قاله رئيس وزراء الجزائر السيد أويحى . الذي إستوزره عبد العزيز بوتفليقة عدة مرات وبرتبة الوزير الأول . الذي سمع من تقّول . وقال أنه لا بد من تحرك عسكر البلاد لتنفيذ خطة عزل الرئيس لأنه أصبح فعلا رجل السلم والتشييد بدون منازع في تاريخ الرؤساء سواء كان هذا في الجزائر أو في خارج الجزائر.
الجزائر التي هناك من لا يحبها .ولا يحب تكرار إسمها تمكنت من إنجاب القاصي والداني .وكلهم هم الأن بوتفليقة . ينعمون برغد الحياة ويتنازلون عن مخابئء الإرهابين .ويتركونها إما فارغة على عروشها أو تحتوي على السلاح . والسلاح التقليدي الأبيض والمتعدد الألوان ..
الجزائر جرت أويحى على الكلام فقال عن دعاة رمي الرئيس في دار العجزة .
قال اليوم الأربعاء وكان يتحدث لإذاعة الجزائر الحكومية القناة الأولى . قال عنهم هم دعاة تدخل الجيش في السياسة لآنهم (أشخاص غير قادرين على الدفاع عن موقفهم و لا يزالون ينتظرون دبابة للوصول إلى الحكم)
ولا تعترف الجزائر إجتماعيا كثيرا بمن يريد أن يفقأ عين الخليفة عبد العزيز . ولهذا يبقى حوارهم بعيداً عن الأضواء رغم أن الوزير الأول أراد أن ينبته إلى وجودهم . وهم وزير التجارة الجزائري الأسبق نور الدين بوكروح ومدير جريدة “الجزائر نيوز” المستقلة حميدة العياشي . رجل وإمراة يقودان هذه الدعوات. أما الجزائر بأسرها فتقودها الدعوات في كل الصلوات ” اللهم أشفي عبد العزيز “