ليس القلم مَن يصف الشُّعور بحروفه المرسومة
وَلا حتى حروف الفكر ذاتها …
و إنَّ العمق في الشُّعور ليس شعوراً
إن لم يكن وليداً للمعاناة المُفاضة على الحدس العقلي
من غيهب الوجد ( الكنهور ) ذاته ….
لن يكون لدينا محض شعور
إن لم نعتفر الرَّماديّة مُتكاتفين كبنيانٍ مرصوص
لإزاحة الأمس اللّئيم
قارئين عليه قداديس الوداع …