كتب – يحيى مصطفى
استنكر النائب خالد صالح أبو زهاد، الحادث الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية صباح أمس الأحد مشيرًا إلي أن هذاالحادث ما هو إلا محاولة للفتنة بين ابناء الوطن،
وأكد أبو زهاد في بيان صحفي له، أن الدين الإسلامى براءًا تماماً من هؤلاء الذين يدعوًا إلى التطرف والتخريب وعدم احترام المقدسات ودور العبادة، مشيرًا إلى أن الإسلام يحرم وقوع الاذى على غير المسلمين وقد النبي الكريم “ألا من ظلم معاهدا ، أو انتقصه ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس ، فأنا حجيجه يوم القيامة”.
وأشار”أبو زهاد” إلى أن الاعتداء على مسجد السلام بالهرم يوم الجمعة، وتفجير الكنيسة يوم الأحد رسالة بأن هدفهم هو هز أركان الدولة المصرية، ومحاولة لبث الفوضى والخوف بين المصريين.
وقدم عضو مجلس النواب خالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين في الحادث الإرهاب، داعياً الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر، وأن يعجل بالشفاء للمصابين والجرحى.