بقلم/ سمرا عنجريني
دقائق ..
وأعتلي مقعداً بلا متكأ ..
جسدي جرح كبرياء
على شفتي قشدة مطرية
أنشر خارطة أمامي
أرسم بقلم رسام أزرق
موجاً شديد القوة
عيناي مغمضتان
و..أراك ..
رائحة أعشاب البحر والبندق
تزخم أنفاسي
نتسكع في أزقة ملتوية
نتجول بين الصخور
ضحكاتنا جنون
ذكريات عديدة نقتسمها
لانفكر في الغد
ولا في اللحظة التي لانعود فيها
لحارات دمشق ..
دقائق ..
نسرقها قبل أن يحلّ الظلام
تخرج كلمة ” انتظرها ”
من تلقاء قصيدة
أفشي لك سرِّي
أقصُّ عليك مالايعرفه أحد
عن ظلالي الشوهاء
وسنوات الغربة الحقيرة ..
تخمد النار رويداً رويداً
نور متراقص ينتشر
هو خيالنا ..
متعانقان ..ملفوفان..
كأوراق شجيرة لبلاب
تزين جدراناً عتيقة ..
فجأة..
تهب عاصفة بعنفوان
تتعذر الرؤية
تتركُْ قبلة على عنقي
بريئة كوطني
تخبئني سلحفاة صبر
لذات وقت ..
حروفك المضيئة
تنير عمري
أسقط من حكايتك أنثى
بدائية العشق
أدوِّن ” أُحبُّكَ ”
و..أكتفي ..!!!!!