محمود بيومي
كل يوم اسمع حكاية
عن حوادث جوا سينا
الخبر ويا الحكاية
دام سال وقلوب حزينة
واليومين دول الدواعش
والخلايا والفيران
زي سوس الارض عايش
بس مش هيشوف أمان
مصر جامدة وجيشها صاحي
للزواحف والكلاب
راح يطهر في النواحي
يبتليهم بالعذاب
بس قولي ايوه قولي
نفسي اعرف يا بن خالي
سينا ليه رمل وصحاري
ليه اللي كان سايد وحاكم
مدهاش اي اهتمام
بعد ما وقع وثيقة السلام
واللي بعده واللي بعده
ليه مأسسوهاش مصانع
أو مزارع
ليه معمروهاش بيوت
ليه سابوها زي بيت العنكبوت
لما قلنا عمرولنا أرض سينا
قالوا لا والف لا
بطلوا رغي وبتاع
أمر مرفوض السماع
عدت الاعوام علينا
عششوا الغربان في سينا
هددوا اهل المدينة
بالسلاح او بالدراع
الف حسرة والف خيبة
عاللي هان سينا الحبيبة
عاللي أعماله مريبة
نيته غدر وضياع ؟
لإسرائيل سمعاً وطاع ؟
نيته يرضي اليهود ؟
أو يأمنهم حدود ؟
كله جايز ايوه جايز
بس في الاخر يا سينا
عششوا فيكي القرود
يبقى عادي
ايوه عادي
ايوه عادي ومش جديد
طول تاريخ سينا وهي
بين نيران صب وحديد
كل يوم لازم يا سينا
تقهرينا
توجعينا
ترتوي بدم الشهيد