كتب / وائل الشويخ
الصورة لعشرات السيارات والاتربة تغطيها ولكن تظهر انها جديدة وبماركات مختلفة
كل هذة السيارات من داخل ساحة الجمارك وهى تحتوي علي ارقي وأفخم السيارات – صور تحزن القلب وتحزن كل من يعمل بالخارج سيارات بفلوس دفع فيها الالف الجنيهات وكان مصيرها التخزين والسبب التعقيد في المستندات المطلوبة وعلي راسها مالك اول والسبب الثاني سعر الجمرك الحارق الذي يحرق قلب كل من يحاول جمركة عربية كان في البداية يعتقد الجميع ان الجمارك تخسر من عدم دفع الجمارك لهذة السيارات وكنا نعتقد ايضا ان المغترب يخسر تمن السيارة ولكن المفاجاة الجمارك لا تخسر ولا ترحم – الجمارك تبيع املاك المغتربين في مزاد الجمارك تتحفظ علي السيارات عنوة وبالقوة تباع في مزاد تخيل في يوم من الايام تحجز سياراتك وبعدها بشهور تباع في مزاد علني امام الجميع والمصيبة قد يكون الشاري الجديد لسيارتك هو صديقك …
دشن بعض الشباب حملة اعفاء و حملة اعفاء لتعريف المغتربين ولو انت مغترب عرف كل المغتربين حقهم يهضم داخل الجمارك
– العاملين بالخارج قدموا حملة اعفاء جمركي لسيارة واحده لكل مغترب مع وجود حظر بيع علي السيارة لمدة ثلاثة سنوات حتي يمنع باب الاتجار مع شرط دفع 1500 دولار تسحب منها 500 دولار لا ترد وتودع في خزينة الاقتصاد بديلة عن “القرض الدولي” وباقي المبلغ وهو الف دولار ترد مرة اخري بعد مرور سنتين ونصف بدون فايدة بنكية علي سبيل الوديعة ولكن يرد المبلغ بدون اي زيادة وبذلك نعوض الحجز داخل خزينة الاقتصاد ولا نلجاء لصندوق النقد الذي يرهق الدولة ويرهق الاقتصاد والاجيال القادمة والجميع يستفاد المواطن المغترب و المواطن داخل مصر من خلال فتح باب فرص عمل جديدة محلات تغير زيوت ورش صيانة واستيراد قطع غيار جديدة والاقتصاد يستفاد بتوفير العملة الصعبة والامر الاهم وهو عدم خروج الدولار خارج مصر لايستراد سيارات لان المغترب يصبح هو المستور الامر الذي يجعل قيمة الدولار في نزول دائما ويعود ذلك بالايجاب علي جميع المصريين ولكن للاسف بسبب وزير المالية المكلف بتوفير الدولار وانهاء العجز في الموازنة العامة لم يتم تفعيل المشروع
وجمد المشروع والاسباب هي لا يوجد دولار كفاية
لصالح من كل ما يحدث ولماذ يحدث كل هذا مع مواطنينن مصرين دفعوا ثمن حياتهم فى الغربة من اجل لقمة العيش .