كتب / محمد خلف ومريم محمود عمار
من أهم مصاطب منطقة سقارة وأكثرها شهرة ويرجع الي الاسرة الخامسه، وصاحبها يشغل وظيفة هامة وهي المشرف علي أهرامات ومعابد الشمس في أبي صير لذلك فقد كان رجلاً إقطاعياً يملك الكثير من الأراضي.
يمكن الوصل الي المصطبه بواسطة منحدر به سلالم الي دهليز صغيرة بع عمودين تزينها صورتاً المتوفي وهناك باب ضيق مزين يؤدي الي صالة الاعمدة الكبيرة كان بها 12 عموداً تحمل السقف ، هذه الصاله بها سلم يهبط الي ممرسفلي يتجه منحرفاً عبر المبنى منحوتاً في صخرة الجبل يؤدي الي دهليز صغير ومنه الي حجرة الدفن.
أهم المناظر بهذه المصطبة :
– مناظر تمثل (تي) محمول علي محفة ومعه اتباعه.
– تسمين الاوز والطيور.
– كيفية نقل تماثيل المتوفي الضخمه الثقيلة علي زلاقات يتقدمها شخص يصب الماء او الزيت ليمنع اي إحتكاكات بين الزلاقة الخشبية والارض.
– المغنيات والموسيقيات.
– صناعة الاواني الفخارية ، والخبازين ، والعجانين.
– (تي) وزوجته يشرفان علي بعض العمال الذين نفشوا في اربعة صفوف فنرى إشعال فرن لصهر الذهب ، نحاتين وصانعي أواني حجرية ، النجارين واحدهما يقوم بصقل باب وصندوق.
ويوجد العديد من المناظر الاخرى مثل تقديم القرابين للالهه ، مناظر صيد الاسماك والغزلان وبهذا اطلق عليها من اهم المصاطب لانها تشغل المناظر الحياه اليوميه مثل حلب البقر والصيد بالقوارب وحتي الان محنفظه برونقها والوانها الجذابة رغم انها منذ العصر الفرعوني.