كتب لزهر دخان
من الكواليس والسرية العلنية إلى الكونغرس والمسائلة العلنية.إنها القضية التي توجه فيها أصابع الإتهام إلى روسيا. بينما في واقعها وأصلها هي حرب الجمهوري والدمقراطي في أمريكا .التي إنتظرت كثيرا حتى إنهزمت هلاري أمام دونالد ترامب. الذي أصبح رئيسا للأمريكين بمنازع … وهذا المنازع ما زال لم يتجرع كأس الهزيمة في الإنتخابات ويسكت .بل قرر مواصلة البحث عن الإنتصار وبطريقة توجيه التهم إلى كل من دونالد الرئيس دونالد الإبن وروسيا ومن يعرف قد تكون التهمة متوفرة للجميع لتطال دنالد الإبنة ودنالد الأم السيدتان ميلانا وإيفنكا
في يوم الأحد 17 سبتمبر 2017م علمت سي أن أن أثناء مقابلة أجرتها مع السناتورة الديمقراطية ديان فينشتاين
أن ( أول جلسة إستماع علنية لأحد أعضاء الدائرة القريبة من ترامب حول روسيا ستحصل في الخريف .) وتقصد فشتاين بهذا الإخبارأن الموعد يقترب لتتم عملية الإستماع الشهيرة مرة أخرى وعلنا وداخل الكونغرس . حيث من المحتمل أن يتواجد هناك دونالد الإبن من أجل الدفاع عن النفس.
ويبدو أن أمريكا وكما بدأت في السابق التحقيق مع صهر ترامب السيد جاريد كوشنر . عندما تواجد في يوليو/تموز 2017م . حيث أجاب عن أسئلة حول صلاته بروسيا أمام لجنتي الإستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ
. مستمرة في التحقق من ما حدث في الإنتخابات خشية منها على صواب سير الدمقراطية في البلاد التي قد تغرق إذا تمكنت روسيا من إختراق دمقراطيتها وإستبدالها بالنفوذ المالي أو الطغيان العسكري أو التطرف الديني أو النزوات الشخصية .ومن أجل هذا الواجب الأمني تم التحقيق مع دونالد الإبن أيضاً. وكان هذا في يوم السابع من سبتمبر الماضي .عن طريق اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ التي حققت معه بشكل سري .
نحن لم نفعل شيء والذي حدث والذي تم تبادله تافه .ولا يساوي شيء في أي حملة إنتخابية . هكذا كانت إجابات من حقق الكونغرس معهم بنية الوصول إلى أي خيط يساعده على تحويل التهمة إلى جريمة . والمتهم إلى مجرم تتم محاكمته من أجل الكثير من الأسباب. وأهمها إحياء أمجاد الحزب الدمقراطي .
وعن هلاري كلنتون كانت الدنيا تتحدث في يونيو/حزيران من عام 2016 م. وعن روسيا كانت هلاري تتحدث وقد قالت آن ذاك أن الروس دخلوا بريدها الإلكتوني وصرقوا بينات الخارجية الأمريكية . وربما قررت روسيا في نفس الوقت النيل من الرئيسة المحتملة لآمريكا. فأرسلت المحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا . إلى أمريكا التي حلت بها قادمة من موسكو .وأسبقبلها دونالد الإبن الذي قال لمن حولوا هذه المقابلة إلى تهمة ” إنها مقابلة لم يحدث فيها شيء” وكانت المحامية قد إجتمعت مع دونالد الإبن على أساس أنها محامية الحكومة الروسية.
الأن الجميع في أمريكا يعرف أن الجلسة القادمة التي ستجمع بين المحققين وترامب الإبن ستكون علنية ..وفي الكونغرسس، وعن طريق لجنة يهيمن عليها الجمهوريين. وفي حالة رفض الإبن لحضور التحقيق سيكون أمام الكونغرس حق جلبه؟ أي ظبطه وإحضاره .