كتب/محمد خلف – ومريم محمود عمار:
الاسم : حجر رشيد
مكان الاكتشاف : مدينة رشيد
المكتشف : الجندي الفرنسي بورشارت وهو أحد جنود الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 م ، وذلك أثناء الحفر لوضع أساسات لبناء قلعة سان جوليان.
تاريخ الاكتشاف : تم اكتشافه عام 1799م
تاريخ الحجر : يعود هذا الحجر لعصر الملك بطليموس الخامس ، وقد صنع هذا الحجر مجموعة من كهنة الملك للثناء على الملك ومدحه وتمجيد أعماله.
وفي أعقاب الصراع الطاحن بين فرنسا وإنجلترا على المستعمرات الشرقية قرر الطرفان اعادة تقسيم ممتلكاتهم في الشرق ومن ضمنها (سوريا ، العراق ، لبنان ، مصر ) وكذلك لتحقيق الاتفاق بين الدولتين المتصارعتين كان من الضروري أن تسلم فرنسا كل ما تم نهبه من مصر إلى إنجلترا ومن ضمن ذلك حجر رشيد.
تمت الكتابة على الحجر بثلاث كتابات مختلفة ولكن لنفس النص .
الكتابة الأولى هي الكتابة الهيروغليفية لأنها الخط المقدس والملكي عند المصريين القدماء .
الكتابة الثانية هي الكتابة الديموطيقية وذلك لانه الخط الشائع الذي يستخدمه عامة الناس.
الكتابة الثالثة وهي الكتابة اليونانية لأنه الخط الذي يستخدمه أهل اليونان الذين كانوا في مصر ، كما أن الملك بطليموس الخامس هو ملك يوناني الأصل .
مادة الصنع : البازلت الأسود.
مكان الحفظ : المتحف البريطاني .
ملحوظة مهمة | الإنجليز يرفضون عودة هذا التراث الى مصر بحجة انه تراث إنساني ليس من حق مصر وحدها ، كما انه لا يجب أن يذهب إلى مصر للعرض المؤقت لأنهم يعتقدون أن الشعب المصري سوف يمنع عودة التمثال لانجلترا ، إنجلترا على استعداد للتحرك ولو عسكريا ضد مصر حتى لا يعود الحجر إلى أصحاب الحق .
سيبوها برا مصر اصلها متصانة