حتى الآن تظل قضية العثور على كميات من الجماجم والعظام الملقاة بطريق مير بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، هى الشغل الشاغل للشارع الأسيوطى خاصة أن القضية لم تحسم خصوصا بعد العثور على كميات أخرى للمرة الثانية بعد مرور أسبوعين خاصة بـ14 جوالًا بها هياكل عظمية وجماجم.
حيث أن عدد من أهالى مدينة القوصية، بمحافظة أسيوط، على جماجم وهياكل عظمية بشرية معبئة ببعض الأجولة الملقاة بالظهير الصحراوى بمنطقة مير بالقوصية، وذلك بعد مرور 15 يوما على الواقعة الأولى الخاصة بالعثور على 14 جوالًا للجماجم وهياكل وعظام بشرية بنفس المنطقة لـ27 جثة.
ولم يتم التأكد من حقيقة هذه العظام وسبب تواجدها بتلك المنطقة ، حيث تعددت الروايات حول هذه العظام وسبب تواجدها بكميات كبيرة، فالظن الأول أنها قد تكون هذه الجماجم والأشلاء مستخرجة من مقبرة فى منطقة بمحافظة مجاورة وليس بأسيوط، لوضع اليد على الأرض من قبل أباطرة الأراضى فقاموا بجمع هذه العظام ووضعوها فى أجولة وقاموا بإلقائها فى هذا المكان .
أما الظن الثاني ، أن هذه العظام قد تكون لإحدى عصابات الاتجار بالبشر، أو خاصة بعصابات الاتجار فى المخدرات التى تستخدم عظام الجماجم ضمن بعض مكونات المواد المخدرة.