كتبت/حنان حسان
سادت حالة من الرعب فى نفوس أهالى قرية مير التابعة لمركز القوصية بأسيوط بعد تردد إشاعة عن وجود جثث أطفال وتجارة بالأعضاء بالقرية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى وجود مقلب قمامة بالظهير الصحراوى من قرية مير بجوار السلخانة وكان قد تفاجئ المارة بوجود بقايا عظام لموتى ،وخوفا من المساءلة القانونية لم يتم الإبلاغ مما أدى إلى إنتشار الشائعات.
وأثناء مرور محمد عبد الحميد الشريف نائب ورئيس المدينة ومشرف على وحدتى مير والمنشاه قام بالإبلاغ عن ذلك،وقام بإحضار عبد القادر عطا عضو بمجلس الصلح بالقرية وقاموا بتكفينهم والصلاة عليهم ودفنهم فى مقابر الصدقة بالقرية،وعمل محضر بهذه الواقعة ،وقد تبين إنها بقايا اجزاء الموتى قديمة تعود لموتى بقرى ديروط وان أحد واضعى اليد على الأراضى الصحراوية وجدها بأرضه.