بقلم محمد العايدى
لدرجة دي قلبي
رخيص قدامك؟
للدرجة دي عادي
هتعيش منغيري
ايامك؟
للدرجة مافيش
حاجة تفتكرها؟
ولا طفل صغير
للساه موجود
مابينا؟
للدرجة دي انت مابتفهمش
غلطت في حقي كتير
وعادي مبتندمش.
اللي زيك لو عنده ضمير
يتحرم كتير
من راحة البال اللي زيك
لازم يعيش سهران ماينامش
ماينامش..
بلاش اقولك حقي بلاش اقول
ده شيء طبيعي ومن حقي
كفاية اقولك
ابعتلي صورة اتابع فيها
ازاي بيكبر ابني! .
في شيء بيني وبينك
واخده من حضني ومش عارف
فينه ولا عارف فينك! .
ورغم كل شيء رافض اتكلم
رافض في حقك.اتكلم وعلى
ذكرانا للساني متكتم . رافض
اقول شيء يدينك..
عيش حياتك.وخليك ناسي
وكفاية عليا اعيش الدمع
وأقاسي.
فكل للحظة اندم على عشرة
انسان قاسي.
خاين جارح ضميره مات
ودلوقتي عايش بيمثل انه
بينسى اللي فات.
عايش في دور اللي عامل
ناسي.
الله يسامحني على عشرتك
وقلبي اللي عندك.
حلال عليك رافض ابتزازك
رافض مبايعتك.
انا عارف. عمري في مرة
ماهشوف في عينك دمعتك
وعمري مايوم هشمت لو
حسيتك موجوع او
شوفت بعيني وجعتك..
بالعكس يا عزيزي الخاين
راح امد يدي اللي مددتهالك
زمان.
وبعطفي همسح دمعتك..
مديتلك ايدية زمان
وقطعتها.
واسراري معاك ذيعتها.
وكل حاجة مستورة بينا
شلحتها.
ولا كلمة واحدة قولتهالي
وصونتها.
لك من يا ابني حبي
وفؤادي. للدرجة دي!