هناك بعض الناس اعطاهم الله حاسه عجيبة وغريبة من نوعها.!.. وهي حاسة استقبال الاشعة الكونية.. الممثلة في الموجات الخفية والتي نسميها عادتا أرواح… والأرواح هي الطاقة الحرارية التي تدب في البدن الطيني فينتج عن ذلك حركة يقوم بها هذا البدن.. وهذه الحركة تخرج في اطار من السلوكيات وردود الأفعال فتصبح ( نفس) ♿📝…
في ناس بقى عندهم قوة في استدعاء الارواح التي حولها فتارة تأتي اليها في صورة قطط تلازم الشخص…
وتارة يأت الدور على الحلم.. فتقوم الاحلام بتكوين اطار
احداث افتراضية يستقبلها الوعي عن طريق اللا وعي..
ليتم ترجمة هذه الاحداث في شكل رموز واشخاص واماكن اما ان يكون الانسان قد قام بزيارتها في عالم الواقع او لم يقوم بزيارتها قط…. ولكنه بالرغم ذلك يراها لأن الذي قام بزيارة المكان ليس الشخص ذاته وانما طيفه المتجزئ من روحه هو الذي قام بزيارة المكان.. ولعلنا نعرف بذلك التفسير وراء رؤيتنا لبعض الاماكن والاشخاص ونكون على ثقة بأننا قمنا بمقابلتهم من قل ولكن….. اين حدث هذا اللقاء؟
وكيف حدث؟…. لا تستطيع تحديد ذلك… الحساسية الادراكية تخلق نوع من التخاطر وهو التقاء ما بين عقلين او روحين في ذات الوقت بالضبط…. وهذا ماقد قام الدكتور بوهاريتش استاذ علم التخاطر في كتابه بوصفه انه تخاطر
فنجد مثلا شخص يصاب في مكان ما بجسمه ليشعر بالألم شخص اخر في نفس الوقت لمجرد انه ارسل اليه موجات استقبال لمواجات ارسال قام بها الشخص المصاب…
انها حالات نادرة الوجود ياسادة ولكنها بكل تأكيد موجودة.
ومنها ما يقابلني انا على المستوى الشخصي… وهي ليست مرضا نفسيا بالعكس انها نوع من اكتمال عنصري الزكاء الخارق والفطنة القوية واللذان ينبعثان من خلال شفافية روحية نادرة الوجود…. نحن نعيش وسط مجموعات لا نهائية من الموجات السلبية ( الابالسة والجن) …. ولكن لسنا جميعاً نستطيع التواصل مع هذه الموجات كما اننا ايضا لسنا جميعا نملك القدرة على احداث. حالة ( التلبياسي) تخاطر مع من حولنا .
واخيرا اتمنى للجميع الخير بحب وشفافية وإدراك..
لأن الادراك يعد في ذاته نوع من الحاسة السادسة….!! 😣