– تعرض لحادث ف عمر 12 عام فى شرم الشيخ بعد أن صدمه قارب أثناء السباحة ، فقد خلالها ساقه اليسرى ، وبعد عدة أشهر قام بتركيب ساق صناعية بعد رحلة علاج بالخارج ، وظل يتدرب ع موازنة الخطوات حتى دخل ف تحدى لركوب الدراجات.
اجتهد لضبط ساقيه على بدالات الدراجة ، وحافظ ع ابتسامته التى لم تنكسر بوما ولم تقف حياته أبدا عند فقدان ساقه ، وظل دائما يذكر قصته ليش للحزن ولكن لدفع عجلة التفاؤل دائما ف نفوس الشباب انه “لا مستحيل” مهما تواجدت المستحيلات!
“حلم ياسين”
الالتحاق بكلية الحقوق ليخوض معركة “المعاقين فى مصر” كما يسميها قائلاً: أحلم بأن ألتحق بكلية الحقوق، للدفاع عن شريحة كبيرة فى المجتمع، هى شريحة المعاقين، وحقوقهم الضائعة، بداية من نظرات الناس وتعامل المجتمع، حتى القوانين التى لم تعطهم حتى اليوم أبسط الحقوق، سواء حقهم فى العمل بموجب قانون الـ5%، أو حقهم فى مواصلات وشوارع تسمح لهم بحرية الحركة، وحتى شعورهم بالثقة فى أنفسهم، وما أصابهم ليس سوى حالة يمكنهم التعامل معها ومواصلة الحياة.
————————————
جلادة وصبر ونظرية تفاؤل ربما لا تتناسب مع عمره الصغير، لكنها تضع أجيال كثيرة بين شقيى الخجل حينما نستسلم للواقع بحجة صعوبته.
أبكانى ياسين ، فلم نصنع لأنفسنا ولا لبلدنا ما نستحق وتستحق منا