عصام النجار
استعرض الدكتور عبيد صالح ( رئيس جامعة دمنهور ) نتائج زيارته لدولة روسيا في الفترة من 9 :14 أغسطس 2016 على رأس وفد جامعة دمنهور المشارك في المعسكر التدريبي الطلابي الأول والذي يتم عقده في روسيا بجامعة بلجوراد في الفترة من 1 : 30 أغسطس 2016
بمشاركة (28) دولة على مستوى العالم ؛ حيث تم تمثيل مصر لأول مرة في هذا المعسكر التدريبي من خلال جامعة دمنهور كأول جامعة مصرية تشارك في هذا الحدث الدولي الهام، كان ذلك خلال المجالس الفرعية لجامعة دمنهور بحضور كل من السادة عمداء ووكلاء الكليات وأمين عام الجامعة.
(أكد الأستاذ الدكتور / عبيد صالح ( رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على المشاركة في كافة الأنشطة والمهام التي تمثل مصر في كافة المحافل الدولية والإقليمية وأن يكون أبناء الجامعة خير سفراء لمصر ، مؤكدًا على حفاوة الاستقبال والترحاب من الجانب الروسي وحسن الضيافة وبالغ الاهتمام الذي قوبل به وفد الجامعة والمكون من (13) طالب وطالبة ممثلين لكليات الجامعة، وما يعكسه هذا الأمر من تأكيد على العلاقات الطيبة التي تجمع بين
البلدين عبر التاريخ
كما صرح سيادته أنه تم ت مناقشة ثلاثة مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي ممثلاً في كبريات الجامعات والمعاهد العلمية الروسية وهي جامعة بلجوراد وجامعة التعاونيات الخاصة بكليات الاقتصاد والقانون والأكاديمية البيطرية للعلوم والتكنولوجيا في شتى التخصصات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك إتاحة فرصة التبادل الطلابي بين البلدين ونقل الخبرات التدريسية والحصول على مؤهلات دراسية مشتركة في المراحل الدراسية قبل التخرج من خلال وضع البرامج الخاصة بين البلدين حتى يتسنى للطلاب الحصول على الدرجات العلمية المشتركة
وكذلك توفير بعثات ومهمات علمية والإشراف المشترك في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في عدة مجالات.
وفي سياق متصل أكد سيادتاه على ضرورة انهاء كافة الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد (2016/2017) وتهيئة الكليات ومرافقها لاستقبال الطلاب الجدد من خلال إعداد حفلات استقبال وتوعية بالقيم الجامعية والمسئولية المجتمعية للطلاب تجاه جامعتهم ووطنهم والتعريف بأنشطة الجامعة المختلفة والدور المجتمعي المنوط بأبنائها، وكذلك ضرورة إعداد برامج تدريبية لكافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالجامعة في مجالات التواصل الفعال وإدارة الوقت ونقل وتبادل الخبرات.
كما أشار سيادته إلى ضرورة تخصيص يوم من كل شهر للإبداع والابتكار والبيئة بكافة كليات الجامعة وتشجيع الأفكار الجديدة والاستغلال الأمثل للطاقات المهدرة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتوجيهها بصورة إيجابية نحو التميز والإبداع ، وكذلك أن تنظم كل كلية مؤتمر علمي لها في سبيل دعم العملية البحثية