كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
تظهر الحقيقة تدرجيا فى جزيرة الوراق والمعارك التى نشبت بين اهالينا وقوة الشرطة والجيش والتي أستمرت لمدة 8 ساعات متصلة مين طلاقات خرطوش من داخل الجزيرة، على رجال الشرطة والجيش من اجل تنفيز القانون مابين تنفيذ الأجهزة الأمنية لقرارات إزالة وإستعادة لأملاك الدولة، ومواجهات بين قوات الأمن والأهالي، وتظاهرات الأهالي بكورنيش النيل.
وكشفت مصادر قضائية، عن وضع نقاطا لسير التحقيقات بين الإستماع لشهود العيان ومصابي الشرطة ومصابي الأهالي، وأسرة قتيل الأحداث، ورئاسة الحي وقيادات محافظة الجيزة وتضمين بيان مديرية أمن الجيزة حول قوام القوة المشاركة في الحملة، وبيان التسليح الخاص بالقوات الشرطة والجيش .
وافادت تحريات الأجهزة الأمنية، خلال التحقيقات تفاصيل 8 ساعات مشجرات وطلق نارى وخرطوش من داخل جزيرة الوراق من بداية الأحداث في تمام الساعة الحادية عشر صباح يوم الأحد 16 يوليو حتي الساعة السابعة مساء من ذات اليوم، حيث إتجهت الأجهزة الأمنية في حملة أمنية مكبرة بإشراف اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وبرئاسة اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء رضا العمدة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة، واللواء حسن الدماطي مدير مرافق الجيزة، والعميد رشدي همام مفتش مباحث قطاع أكتوبر، والعميد أيمن حمزاوي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة وضباط قطاعات مباحث الدقي والعجوزة والوراق وإمبابة وأكتوبر، وبرفقتهم وحدات العمليات الخاصة والأمن الوطني وأفراد الأمن المركزي وقيادات محافظة الجيزة وأوناش ومعدات تنفيذ الإزالات إلي الضفة الأخري من نهر النيل مستخدمين معديات وسفن نيلية للعبور إلي أرض الجزيرة.
وجاء بالتحريات، ان الأحداث بدات بإعتراض الأهالي تنفيذ القوات لقرارات الإزالة وهدم من يثبت المخالفة وتطبيق القان و من أحد جوانب الجزيرة وهدم 30 منزل مخالف من اصل 745قرار ازالة و منازل مخالفة من جانب أخر، وعقب مرور ساعة من الأحداث، ظهرت بعض الأشخاص المندسين اصحاب المصالح و”الطرف الثالث” يقنعون المواطنين بأن الحملات تستهدف منازلهم وأن القوات ستقوم بهدم بيوتهم وتدمير حياتهم، وبدأو يعتلون المساجد لإذاعة أخبار تعدي الأجهزة الامنية علي أهالي الجزيرة، وهو ماأدي إلي مبادرة الأهالي للقوات برشق الحجارة وإطلاق أعيرة الخرطوش تجاههم،
حيث بدء تساقط رجال الشرطة بإصابات الخرطوش والحجارة حتي بدءت قوات الأمن المركزي وفرق فض الشغب في مبادرتهم بإطلاق قنابل المسيل للدموع وأعيرة الخرطوش.وأشار التحريات الي أن الإشتباكات ظلت قرابة الساعة مابين الأهالي وقوات الأمن، حتي سقط أحد الأهالي قتيلا بطلقات خرطوش، واصيب عددا من بينهم، وعدد أخر من بين قوات الأمن بينهم اللواء رضا العمدة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد رشدي همام مفتش مباحث قطاع أكتوبر، فضلا عن الإصابات بالإختناق بين الأهالي والقوات،
حيث ظهرت مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم مابين 20 و 30 عاما برشق القوات بالحجارة من أعلي المنازل، وإطلاق بعض اعيرة الخرطوش تجاه القوات، لا سيما ظهور 30 متهما في بعض الفيديوهات والصور التي تم تداولها علي مواقع التواصل الإجتماعي.وظهرت بعض المجموعات التي قامت بسرقة جثة قتيل الأحداث “سيد الطفشان” من داخل مستشفي النيل وقاموا بالتجول بها في الشارع، حيث تم القبض علي 9 أشخاص من بينهم وتمت إحالتهم لنيابة شبرا الخيمة المختصة برئاسة المستشار أحمد بركات بمكان التظاهرات وتم حجزهم 24 ساعة علي ذمة التحقيقات حتي أمرت النيابة بحبسهم.
وكشفت التحريات، عن تظاهرات الأهالي بكورنيش النيل ومحاولات قطع الطريق عقب الأحداث في تمام الساعة الخامسة مساء من ذات اليوم، وتدعيم قسمي شرطة الوراق وإمبابة بوحدات إضافية وفرق فض الشغب تحسبا للتعدي علي قوات الأمن من قبل المتظاهرين، لا سيما تدخل فض الشغب لفتح الطريق مرة أخري أمام المارة.وجاء بالتحريات اصابة اللواء رضا العمدة باصابات رشية للخرطوش بالراس والظهر واصابة العميد رشدي همام بكدمة في الانف نتيجة قذفه بحجر وايضا تمثلت باقي الاصابات في اصابات رشية نتيجة الضرب باسلحة خرطوش ، واضاف المصابون انهم عندما تفاقمت الاوضاع وارتفع عدد المصابين بين صفوف قوات الشرطة وعدم امكانية التمكين من تنفيذ القرارات اصدرت القيادة الامنية قرار بانسحاب القوات من الجزيرة .
و أمرت نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار مصطفي بركات رئيس النيابة الكلية واشراف المستشار محمد عبد السلام المحامي العام الاول باستدعاء اسرة “سيد الطفشان” الذي لقي مصرعه في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الامن والاهالي بجزيرة الوراق لسماع اقوالهم حول الواقعة، لا سيما أمر الضبط والإحضار لـ 19 متهما آخرين متورطين في الأحداث عقب حبس 9 متهمين علي ذمة التحقيقات.و اكدت المصادر خاص لمحمد عبد الله الجعفرى ، علي إستعجال النيابة العامة، لبيان مديرية امن الجيزة حول قوام القوة المشاركة في الحملة علي جزيرة الوراق كما طالبت ببيان حول تسليح القوات وارقام تلك الاسلحة ونوعيتها، لا سيما ارسال بيان بأسماء الضباط والقوة الشرطة التي قامت بمحاولة تنفيذ قرار الازالة من على جزيرة الوراق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات التجمهر بغرض منع تنفيذ قرارات جهات حكومية وحيازة أسحلة نارية و ذخائر والاعتداء على قوات الشرطة ومنع موظف عام من تأديه عمله ومقاومة السلطات، وفي سياق متصل لذلك تواصل فرق البحث إجراء تحرياتها للتوصل إلي هوية المحرضين والذين أثاروا الأهالي ضد قوات الأمن واستخدم بعضهم مآذن المساجد لحشدهم ضد القوات والتعدي عليهم بحجة الدفاع عن منازلهم .
و أمرت نيابات شمال الجيزة الكلية بعرض 22 من قوات الشرطة بمديرية امن الجيزة وقطاع الامن المركزي والامن الوطني و9 متهمين اصيبوا جميعا في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الامن واهالي جزيرة الوراق علي مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم وبيان ما بهم من اصابات، وكانت أقوال 22 مصابا من قوات الشرطة وعلي رأسهم اللواء رضا العمدة نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميد رشدي همام مفتش مباحث اكتوبر وضباط بالامن المركزي، أمام النيابة
قد أوضحت انهم توجهوا برفقة قوات من مباحث الجيزة والامن المركزي والامن العام الي جزيرة الوراق باستخدام معديات لتنفيذ قرار محافظة الجيزة بازالة بعض التعديات علي املاك الدولة وفوجئوا بتجمهر الالاف من الاهالي يحاولون منع القوات من اداء عملها .واضاف المصابون في اقوالهم امام النيابة برئاسة المستشار هادي عزب رئيس نيابة العجوزة ان بعضهم فور نزولهم الي احد جوانب الجزيرة تعدي عليهم الاهالي فيما كان الجانب الاخر بدأت فيه القوات بالغعل في تنفيذ الازالات
وما ان تم ازالة من 4 الي 5 منازل فوجئت القوات بمجموعات كل منها يتراوح اعدادها من 300 الي 400فرد تلتف حول القوات وتتعدي عليها بالضرب فضلا عن اعتلاء بعض الاهالي اسطح المنازل وقذفهم بالحجارة والزجاجات الفارغة ما اصاب عدد منهم بكدمات وسحجات وشروخ بالعظام الكل يسال كيف حدث ذالك ومن الخاسر فى الموضوع الدولة ولا جزيرة الوراق ومن المستفيد فى اشعال نار الفتنة والدمار والوقيعة بين رجال الشرطة والجيش الذى لا حولة لهم ولا قوة غير تطبيق القانون .