كتبت : الهام برعي
الخميس:13/7/2017
يعرض 80 ألف موقع لافتات تدعو للاحتجاج ودعما لما أطلق عليه (يوم العمل عبر الإنترنت لإنقاذ حياد الشبكة)
احتجت شركات فيسبوك وتويتر وعشرات أخرى من شركات التكنولوجيا الكبرى على تعديلات مقترحة على القواعد الأميركية لحياد الإنترنت.
وحياد الإنترنت مبدأ يحظر على مزودي الخدمة توفير خدمات بعينها على حساب أخرى وطبقت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما هذه القاعدة عام 2015 التي تمنع مزودي خدمات الإنترنت من توفير خدمات معينة دون أخرى
وتعديلات قواعد حياد الإنترنت اقترحها أجيت باي رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب في يناير.
يعرض الان أكثر من 80 ألف موقع إلكتروني، ابتداء من شركات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل فيسبوك إلى شركات البث الحي على الإنترنت مثل نتفليكس، لافتات وتنبيهات وإعلانات ومقاطع فيديو قصيرة تحث المستخدمين على الاعتراض على تغيير قواعد حياد الإنترنت.
ويريد باي من اللجنة إلغاء هذه القواعد التي أعادت تعريف مزودي خدمة الإنترنت كما لو كانت من شركات المرافق العامة، قائلا إن قواعد الإنترنت المفتوح التي طبقت خلال رئاسة أوباما تضر بالوظائف والاستثمار.
وخلال مؤتمر صحفي بالكونغرس تعهد ديمقراطيون وشركات للإنترنت بالتصدي للتعديلات وأشاروا إلى أن شركات الإنترنت قد تخفض سرعة خدماتها. وقال السناتور إدوارد ماركي إن الإنترنت “يواجه هجوما”.