لا تطلبوا من الجيل ان يكونوا رجالا يصنعوا وطن …الا حين تصنع منهم التربية والتعليم رجال
تعازينا لضحايا الحادث الارهابى برفح جنودنا البواسل ولكن ما يهون علينا وعلى اهاليهم ان مصيرهم باذن الله هى جنة الخلد فعينان لا تمسهما النار …عينا بكت من خشية الله …وعينا باتت تحرس فى سبيل الله
فهم حين وجدوا فى مواقعهم كانوا حاملين لكفنهم منتظرين الموت فى اى لحظة بصدر رحب لان مكانهم جنة الخلد ان شالله فلا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
ولكن الاصعب منه الموت كل يوم ولكن ببطىء اى عن طريق العذاب مما يعانى منه اجيال الوطن ابنائنا جميعا
فجنودنا البواسل عندما يستشهدوا يجدوا الجميع يترحموا عليهم ولكن جيل الوطن داخل الوطن لا يجد من يترحم عليه او يرحمهم من الفساد المستفحل داخل المنظومة التعليمية ومن معظم فئاتها
واشدد واضع مليون خط تحت المدارس الخاصة والتى لا يستطيع احد من الوزارة والادارات والمديريات باكملها الوقوف فى وجوههم الفاسدة
السؤال لماذا ؟؟؟ علامات استفهام ولكن مخجلة توضع امام تلك الظاهرة البشعة التى تنال يوميا من مصائر ابنائنا نفسيا واخلاقيا وتعليميا ……الا من رحم ربى من اصحاب المدارس الخاصة الشرفاء
تقف الادرات والمديريات والوزارة وما يتبعها من ادارات تعليم خاصة عاجزة خائفة رافعة ايديها لفوق امام اصحاب المدارس الخاصة
الهذه الدرجة حال التعليم وقياداته وصل لهذا التدنى ؟؟؟؟
الهذا الحال تطغى سلطة ونفوذ اصجاب المدارس الخاصة ؟؟؟؟
ويتم التغاضى عن تجاوزاتهم وجرائمهم ؟؟؟
ما هو المقابل …؟؟؟
وسؤالى الاخير من وراء مافيا المدارس الخاصة وما هو الظهير الحقيقى الذى يحميهم ويثقل مواقفهم المخجلة من تجاوزات ومخالفات وجرائم فى بعض الاحيان وبلطجة ؟؟؟؟..
نعم بلطجة واقولها باعلى صوتى بلطجة المدارس الخاصة واطلاق ايديهم على مصراعيها
ترقبوا واقعة من وقائع الفساد التعليمى باحدى المدارس الدولية وتم اللجوء من ولى الامر الى جميع قيادات التربية والتعليم ورغم وجود المستندات المدينة للمدرسة لم يحرك ساكن وما خفى كان اعظم
فهذه ليست بالحالة الوحيدة ولكن تاريخهم الذى يتسم بالبلطجة كبير ومخجل ومؤسف والجميع يعلم هذا فلا مجال للتحايل على تلك الحقيقة
وسوف اقوم بفتح الملف هذا قريبا بالمستندات ونتوجه بها الى سيادة الرئيس فلم يعد هناك احدا غيره امام ولى الامر المجنى على نجليه
سفيرة الحق والعدل