هذيان..فراق
ذات يوم
كان لي..
ذاك الحب
كان لي..
وهذا الجرح
ايضا لي..
اعلم إنني
لست الأولى
ولم أكن
الأخيرة،
لكنك اليوم
الأخير..
حبك يا سيدي
بعمق التاريخ..
كقيصر في وادي
يشتهي الربيع..
كطفل أهدهد
ومن نهدي
صار الرضيع..
كثغر الشفاه
حين يلثم
ويثمل الكون
وبين يديه أضيع..
يا سيدي
هذا عهدي الأخير
فالطالما قدمت
لك القرابين..
ودخلت معبدك
واصبح قلبي
الأسير..
ياسيدي
دمعي ينادي
وبين الحشايا
وجع السنين..
صدقا احبك
لكن فؤادي
دمه يسيل..
بقلم/ سماح ابوالنجا
( سومه عطا )