كتب السيد مفرح الجمل
صالح المواطن هو فرد من شعب مصر شخص مثل اى شخص ، شخص امله فى الحياة الستر وتربية ابنائه ،لا يهمه السياسة ولا يشغل باله الاقتصاد ولكن صالح استيقظ صباحا ليذهب الى عمله وكعادته يركب السيارة الاجرة والتى يستقلها لعمله فإذا به كان يأخذ معه خمس جنيهات ثمن الاجرة ٢.٥ ذهاب ومثلهم اياب وينظم حياته على ذلك فإذا بالسائق يطلب ٣ جنيهات واذا بصالح يستغرب لماذا فقال له السائق الجاز غلى يابيه واذا بصالح ينفجر صراخا كيف هذا، كل يوم جنيها زيادة فى المواصلات كيف سأعيش واسدد ديونى ام كيف سأربى ابنائى وهم فى اشد الحاجة للجنيه لتكملة تعليمهم ام كيف سأصرف على علاج امى وقد زاد يا الله رحماك بصالح المواطن .
واذا بصالح يكتب فى مذكراته
و تغيب الشمس وينتظر المواطنون سطوعها ولكنها تشرق على مصر بقرار جديد فكل يوم قرارمع مغيب الشمس او شروقها يجعل من الارض الخصبة بور ومن المقبل على الحياة مدبر عنها نعم انها حكومة مصر والتى تعمل لصالح المواطن المصرى الكادح والذى لا يكاد يخرج من حفرة الغلاء الى حفرة اعمق منها فزيادة اسعار المحروقات كما صرحوا تصب فى صالح المواطن وتعمل على دوران عجلة الاصلاح الاقتصادى ، وهذا الاصلاح لماذا يتحمله المواطن الفقير وحده لماذا لا يتحمله معه المسؤلين لماذا اى إصلاح على عواتق البسطاء فقط فهذه العجلة تدور من جيوب الفقراء فماذا عن اغنياء الشعب من مسؤليه فهم من يستمتعون بالدعم عن المواطن الفقير وذلك لانهم بداخل منظومة الدعم ومهما زادت الاسعار فهم المستفيدين حقا ارحموا المواطنون وكفاكم العمل لصالحنا كفاكم اصلاح كفاكم، فأصلاحكم افقرنا واصلاحكم ضيع امالنا واصلاحكم جعلنا متناقضين مع انفسنا ، وجعلنا لا ننظر الى بلدنا غير نظرات تشاؤم ، وكلها تصب على رأس صالح المواطن .