كتب لزهر دخان
في إسلام أباد عادة ما تكون الطائرات بدون طيار هي الشغل الشاغل للشعب الباكستاني. وعادة ما تكون هذه الألة التي تطير فوق رأسه وبالتالي تشغله ” أمريكية” . ولكن من غير العادي أن يتحدث الناس في عاصمة باكستان عن ما أفادت به وسائل الإعلام في هذا الإربعاء 21 يونيو/حزيران 2017م. نقلاً عن مصادر حكومية باكستانية كانت قد أكدت أن باكستان أسقطت طائرة بدون طيار إيرانية الصنع والإنتماء.
بالظبط سقطت في ولاية بلوشستان جنوب غربي البلاد.وهي طائرة تابعة لسلاح الجو الإيراني .وتم إسقاطها بواسطة طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الباكستاني.
ولغاية الأن لم تتدخل القوات الباكستانية. ولم تعلق عن ما تم تداوله بين الشعب ووسائل إعلامه ومصادر حكومية قدرت بشخص واحد . بل حتى إيران ما زالت لم تتحرك وتعلق عن ما قيل عن إسقاط طائرتها. التي كانت قد إنتهكت الأجواء الباكستانية وأصبحت في حالة تشكل خطر على أمن دولة مجاورة تصدت لها وأسقطتها أرضاً.
وعن المصالح الإيرانية التي قد تجعل من إيران مثطرة لتسيير طائرة من أراضيها إلى أراضي باكستان . نستطيع أن نقول أنها موجودة . فطهران لها مصلحة في البحث عن معارضة مسلحة متطرفة تعيش في العمق الباكستاني.ولا تحرك باكستان ساكناً تجاهها وإذا حركته فهي تحركه بشكل غير كافي.