كتب لزهر دخان
كما أشارت وسائل الإعلام المختصة. فإن الإنتظار فقط كان يكفي لتتهاوى أسعار النفط. و بإنتظار بيانات الطاقة الأمريكية حول مستوى مخزونات الخام . سجلت أسعار النفط هبوطاً كان سببه أيضاً زيادة إنتاج النفط في ليبيا.
كانت الساعة (11:53 بتوقيت غرينيتش) عندما هبط سعر برميل النفط العالمي مزيج “برنت”. الذي تم التداول عنه حسب العقود الآجلة . ونسبة الهبوط قدرت ب 2.07% أو بمقدار 97 سنتاً وتم بيعه بقيمة 45.94 دولار . ويعتبر هذا السعر هو الأقل منذ شهر نوفمبر تشرين الثاني 2016م.
وكان هناك أيضاً إنخفاضاً في سعر الخام الأمريكي الخفيف. الذي تم تداوله بالعقود الآجلة . وقدرت نسبة الإنخفاظ ب 2.22% أي بحوالي 98 سنتاً. وتم بيعه بقيمة 43.22 دولار للبرميل الواحد.
وهكذا يبدو واضح ويتضح أكثر أن بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية . أثرت في سعر البرميل . حسب التوقعات التي تؤكد حدوث إرتفاعاً في مخزونات الولايات المتحدة . وفي إنتظار أن يصدر التقدرير غداً يبقى المجال مفتوحاً. لإرتفاع مفاجيء لسعر البرميل في حالة ما حدث العكس وجاء التقرير بالأخبار التي تؤكد أن المخزونات الأمريكية منخفضة أو قابلة للإنخاظ قريباً.
من مصادرنا في هذا الخبر وكالة أنباء “بلومبرغ” التي أكدت أن معلوماتها تقول . أن ليبيا زادت من إنتاجها النفطي إلى 900 ألف برميل يومياً ما سبب ضغطاً على الأسواق. وكان الأسبوع الماضي قد شهد إرتفاع في سعر النفط بسبب دخول عمال حقل الشرارة الليبي في إضراب عن العمل بسبب مقتل زميل لهم .