تابع فنحن في نفس الوطن نتابع ….
قيمتنا وقيمة البرميل ؟…..
ضائع يا نفس الوطن الضائع…
فالتأشيرة فالرحيل…..
والويل فقط وحده في كل صباح ساطع …..
والوقت الباقي للمواويل ….
حتى إذا جاء الغروب….
فيمحى كل الوجه الأصيل ….
وتبدأ في الظلمات الرحلة …والمشروب هم.
والمكتوب بطعم الحزن فوق صفحة الحزن يؤكد أن القاتل هم
والجدار الفقير يأوي إليه نفس النسوة
رغم أنهن لهن صباح يرين فيه عودة النسيم العليل
تابع همة البحث عني …فأنت في مهمة .
ولا تنسى أني كثير الأثر في الأرض
في كل بلدية أقمت عشاً للوطنية
ومن كل ولاية صرقت كرامة …مزقت صورة
وتمسكت بوحي الكتاب المقدس …أي ترتيل.
قد يؤذيك صغر السن يا أخ الشعر الصغير
ولكن لك نهاية كخائف
ستضرب حتماً… فلا تخف من إحتمال الضرب القليل.
تابع فإن الشعر في وطني ضرباته مضمونة .
تحت الحزام وفي عز المنام .
حتى تكف عن الأقوايل.
ثم يُعرف لك صباح أخر …فلا تتأخر .
وقد تكون مهمتك في البلدة هي التدريس
وقد تتجدد كسجين أو كعريس
لا يهم .. المهم أن تغلق فاك …وكفاك صنعاً للحرف الجميل
المهم أنت تشتري بوجه أباك
ولا تتقدس حسب نوايا الملك .
فالصعلوك هو الصعلوك
والملوك هم الملوك …وأقرأ ما قالت عنك صحافة التحليل .
عن قسمات وجهك قالت شجاع
وعن كدمات وجهك قالت مضرب عن الإطعام
فلا الشعب ترجاه وطالبه بتكرار الثورة
ولا أنت ألفت من جديد قصائد للمناديل
تابع ولو كف الدمع عن التلحين لك
توسل إليه فهو معرفة خير ليلية
فيه لك جمعت كل هدية
فمبروك عليك المؤبد فالإعدام ..
قسمة بينك وبين الزميل
حيي الناس في الحي … تحية من السجن
أو حيي الناس في الميت تحية من المنفى
وقل يا وطني إني نويت الكف عن الحرية
يا وطني إني أعرف أنهم قمعوك حتى أصبحت بخيل