كتب وليد صبري حكوم
يعيش المواطنين بأسوان هذه الأيام في حيرة من أمرهم فكلما يقترب موعد عيد الفطر المبارك فانهم يحاولون حل لغز صعب الحل ليس عليهم فقط بل للأسر المصرية بشتى محافظات مصر. .وهو شراء ملابس العيد..الذي يأتي هذا العام وسط ارتفاع كبير في الأسعار لم يحدث منذ سنوات. .وما أن انتهوا من موال الدروس الخصوصيه حتى أقبل شهر رمضان. ..ومن بدايته يحاولون تدبير وشراء ما يستطيعون من ملابس او مستلزمات للمنزل.
ولمعرفة ذلك عن قرب ..التقينا أحد السيدات..وهي ام نور ..ربة منزل..وسالناها عن رأيها في أسعار الملابس قبل العيد بالسوق.
.وقالت في البداية كان الله في عون الأسرة المصريه الآن فقد ارتفعت أسعار كل شيء ونحن نقترب من عيد الفطر ونعيش ايام شهر رمضان والأسر لن تتوقف عن الاستهلاك وشراء الطعام ولكن لا بد من شراء ملابس العيد فهي فرحه وتدخل السرور لذا فإنني كام لاربعة أبناء منهم فتاه عمرها 15عام ..وثلاثة اولاد أصغرهم 3 سنوات.
قمت بالنزول للسوق من بداية شهر رمضان للتعرف على مستوى الاسعار لأعود للشراء فيما بعد وصدمت عندما اعجبت الفتاه بأحد الفساتين حيق بلغ سعره 590 جنبه.وهو سعر باهظ للغاية.
وبالمثل وجدت أطقم الصبيان قميص او تي شيرت وبنطلون جينز من عمر 3 سنوات تبدأ اسعارها من 300 جنيه ..ويصل إلى 600 للعمر أكبر.
ناهيك عن أسعار الأحذية فلابد من شراء كوتشي للأولاد وجدنا انه زاد سعره ووصل إلى أكثر من 200 جنيه ببعض الأنواع.
وأيضا لن ننسى شراء الملابس الداخليه من نوع متوسط فيجب شراء طقم جديد على الأقل. .وحتى هي أصابها زيادة كبيرة.
وتتعحب ام نور ..من الارتفاع الكبير في الأسعار عن العام الماضي. .وعلقت ساخره أنها لن تشتري لنفسها أي جديد وبلاها ملابس جديدة. .الأهم إسعاد الاطفال.
وانتقلت للحديث قائله إن إحتياجات البيت المصري في العيد كثيرة ولا يقتصر الأمر على الملابس فقط ..فهناك أطقم الاسره ملايات ومفارش وغيرها.
كما يحتاج الأمر شراء موكيت جديد والذي زاد أسعاره عن العام الماضي بمقدار 100 جنيه تقريبا بالإضافة إلى المشابات. .وحتى الدواسات.
ختاما اشتعال أسعار الملابس منذ أكثر من 6 شهور بنسب تتراوح من 30 إلى 50 % ..وذلك بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار. .وأيضا أصاب ذلك المنتج المحلي الذي تأثر أيضا لاستيراد بعض الخامات.
وأصبحت الأسره المصريه في حيرة شديدة لتلاحم المواسم وجميعها تحتاج لمصاريف تقصف الظهور ..وكان الله في عون الجميع.