متابعة /احمد بن غزي عبدالحكيم معتوق كاتب صحفي ومحلل سياسي
كثر الحديث عن خروج سيف الإسلام من محبسه الذي أوجده الظرف السياسي القلق فيه ودفعه الأنفلات الأمني المعجون بالنزف أليه .. أفرج عن من كان يرتدي البدلة البرتقالة ويتدلى أمام ناظريه حبل المشنقة الأسلامية .. بينما من هم خارج السجن وظهروا في مطلع الأحداث يصرخون بإسقاط النظام أحترقوا كالفراشات برصاص من دفعوهم لحرق مراكز الشرطة والعبث بمقدرات الشعب وأملوا عليهم هتافات
ليس أقواها بالروح بالدم نفديك ياجزيرة
في إشارة الى قناة الجزيرة القطرية التي كانت تفبرك الحقاىق وتستضيف من كانوا يخبنون تحت أكمامهم سكاكين ذبح الليببين ..
خرج الشاب أو أفرج عنه إين المشكلة ولما الخوف .. من خروجه أو حديثه لوسانل الإعلام أو مشاركته فهو ليس مصايآ بداء العمالة لإي مخابرات أجنبية ولم يستلم أموالآ قطرية ولم يقع تحت تأثير فتاوى القرضاوي التحريضية
صحيح أنه قرأ رواية الشيطان الذي في رأسي
لهنري برنار ليفي فعرف نوياه الصهيونية وتشرب من دروس التاريخ بأن حلف الناتو مرتزق ولم يدخل حرب لسواد عيون أهلها سوى لأغراض تخريبية
فكل التهم المنسوبة اليه على الرغم من عدم وجود مؤسسة قضائية تؤطرها .. إلا أنها غمرتها جرائم الثوار المروعة وغير الأنسانية وكل الأكاذيب التي لفقت له حرقتها أفعال أصحاب الأجندات الخارجية
سيف الأسلام معمر القذافي جمهوره عريض مع إنتي أرفض الصنمية ولكن العقل الليبي الشكاك دفعني للأنخياز مع جموع الناس التي وضعتهم فبراير في مقارنة بين الأمن والآمان والحد الأدني من العيش الكريم والسيادة الوطنية وبين التشرد والضياع والقهر والموت والفقر والجوع وأنعدام الهوية
يامن صفقتم في عهد أبيه وقرضتم الشعر وأستأترتم بالأمتيارات وصغتم بدماء أصابعكم المواثيق والعهود لا تخافوا فزمن الأنتقام ولى ومرحلة تصفية الحسابات أنتهت
فقط ساعدوه في تعميم الصفح وتبييض السجون وعودة النازحين الى مدنهم وقراهم
والمهجرين الى وطنهم
ولنطوي معآ صفحة العذاب والدموع والحزن والألم
ولنستعيد معا وطنآ تحول الى غابة للذئاب
ولنبني دولة القانون ونعيش بأمن وسلام رغم كيد الأعداء والطامعين والحاسدين والحاقدين حفظ الله الوطن والشعب