فأذا كنت تشعر بأنك لاتعيش سعيدا فأعلم انك بعيد عن الله جل جلاله.. كما قال الله تعالي ومن يتق الله يجعل له مخرجا .
*ممارسة الرياضة : من أجل تفريغ الشحنات السالبة او السلبيه، واطاحتها مع كل حركة جسم، كما اثبتت الدراسات العلميه ان ممارسه التمرينات الرياضيه تؤدي الي افراز ماده كيمائيه طبيعيه في الجسم تدعي الاندورفين والذي يعمل تحسين الحاله المزاجيه لدي الفرد من خلال الشعور بالسعاده والايجابيه .
*افعل شئ جديدا : من خلال ان تقوم بعمل تتطوعي او تعلم لغه جديده او مهاره جديده شئ ايجابي لم تجربه من قبل يساعدك علي تحسين الحاله المزاجيه والشعور بالسعاده
*شاهد مسلسلا او فيلما مضحكا او مواقف مضحكه
قد تبدو هذه النقطه غريبه الي حد ما ولكن هذه المعلومه رائعه تحويل المزاج من سوء الحاله المزاجيه الي حسن الحاله المزاجيه “” حيث ان العقل البشري لايستطيع ان يميز بين الخيال والخيال فكل ماسوف تخزنه في عقلك سيدعمك عليه سواء كان بالسلب او بالايجابيه “” كما اثبتت دراسات علميه تؤكد ان العقل البشريه بيبني علي اخر تجربه وتعني الدارسه يجب ان تجعل اخر شئ في عقلك مبني علي السعاده حتي تسعد “”” كما تنصح جمعيه علم النفس الاميريكيه بأن عليك الاستعانه بأي شئ يجعلك تضحك او تبتسم لان ذلك سيقنع عقلك بأنك سعيد .
*القضاء على الفراغ عامل مهم في التخلص من الحزن، والضيق لأن كثرة التفكيرفي الهم يزيده ، ويجعله متكاثراً متعسراً، لذا يجب على الفرد قتل فراغه بالنشاطات الحيوية، والوظائف المساعدة على تنشيط الذهن، والعقل … كما اثبتت الدراسات العلميه ان الوقت ان لم يستغل في الصواب يستغل في الخطأ .
*تحديد هدف لحياتك :
تحديد هدف لحياتك شئ مهم وضروري في اعطاء حياتك ومعني وقيمه فلابد من ان تحدد هدف مناسب لك مع معرفه كيفيه الوصول اليه “”” ولابد ان نعلم جميعا ان لم تخطط لهدفك فأنت مخطط لفشلك . (انسان بلاهدف انسان بلا حياه)
*تصفح الكتاب ومجالسته :
تصفح الكتاب ومجالسته تجعل الفرد قادرا علي الإدراك، والوعي القادران على أن يجعلا البصيرة أكثر تفتحاً، وقوة، وأسرع قدرة على مواجهة الضيق كما يمكن القارئ من وضع حلول لمشكلاته وأحزانه، ويطرح أفكاراً لتغيير ضيقه، وتحويله الي الايجابيه .
*اعرف قيمه ذاتك :
لابد ان يعرف ويقتنع الانسان بقدارته وامكانياته بأنه افضل مخلوق عند المولي عز وجل ” سخر ليك السموات والارض ” الكون ده كله بيلف علشانك يا أنسان … فلاتدب في نفسك اليأس وانت تمتلك الاراده في التغيير .
*تعبئة الجسد، والروح بالطاقة الايجابية المنبعثة من رضا الداخل : تُعطيك مساحة كافية من التفاول، واستدامة السعاده.
سلّموا أمركم لربكم، تفائلوا بالفرح تجدوه، ابتسموا طويلاً، وأيقنوا أنّ الخير كله بيديه، قفوا ببابه، وأحسنوا الظن به لينهمر فيض عطائه وكرمه وإحسانه، ولا خاب عبد توكل على ربه وأحسن اليقين به.