بقلم: لزهر دخان
هما جزءً من مخطط تدميري دولي. هكذا وصفهما حزب .الله الذي أدان هجوما طهران اللذان وقعا في هذا الإربعاء 07 حزيران/يونيو2017م .
وبمجرد ما إنتهت العملية الإرهابية الإجرامية الدولية في إيران. أصدر حزب الله بياناً جاء فيه(هذه الجريمة المزدوجة هي محاولة للمس بأمن وإستقرار الجمهورية الإسلامية .والتأثير على قرارها الثابت بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة .وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والإستكبار والإرهاب )
وبعدما علم الحزب أن الإعتداء عن برلمان إيران تم بواسطة ثلاثة مسلحين. إشتبكوا مع رجال الأمن وتم القضاء عليهم .رأى أن يصنفهم في خانة المنظمات الدولية الحاقدة على صلابة الإسلام في جمهوريته فقال البيان ( ما يقوم به الإرهابيون من جرائم في منطقتنا والعالم هو نتاج مخطط تدميري دولي تقدم له الدعم والحماية والمساندة قيادات إقليمية معروفة )وأوضح الحزب أيضاً أن العقلاء لا يتوهون عن الأصابع التي حركت عرائس هذه القوة العسكرية الإرهابية .التي ضربت في إيران اليوم بإسم الإرهاب… فقال البيان( كما أن القوى التي تقف وراء العصابة التي نفذت هذا العمل الإرهابي العسكري معروفة ومحددة . وليست خفية على كل العاقلين والواعين )
وربط الحزب الجريمة التي وقعت في إيران بالترجمة التي يفهم منها أن ( جرائم اليوم في طهران هي ترجمة عملية متوقعة للتصعيد الإقليمي والدولي .الذي حصل أخيراً في منطقتنا )
وفي الوقت الذي تبنى فيه داعش العملية متفخراً بها. قام الحزب بتقديم التعازي لمن مات أبنائه في المعركتين اللتين تم خلالهما قتل المعتدين الخمسة . كما شهدت المعركة إصابة 42 بجراح .وشهدت مقتل 13 وكانت كما يلي:
في العاصمة الإيرانية طهران اليوم صباحاً الإربعاء07/يونيو/حزيران2017م ، تم تنفيذ الهجومين الإرهابيين .وحسب نشرات الأنباء المحلية الإيرانية والعالمية .فقد إشتبك ثلاثة مسلحين بالأمن في برلمان إيران .الذي يُدعى أيضاً مجلس الشورى . وكانت هناك في الوقت نفسه عملية إعتداء مسلح على ضريح الإمام الخميني في جنوب إيران .وفي الهجومين الإثنين كانت غنيمة المعتدين هي الموت لآن الأمن تمكن من تصفيتهم .