هذه الرواية من تأليفى وخيالى تهم الرجل والمرأة فى الحياة واكتشاف كلا منهما للآخر ومدى الاحاسيس والمشاعر التى تسكن بداخلهما ومع الاسف لا يستغلونها بسبب مشاكل الحياة وانشغالهم بأشياء كثيرة تتسبب فى التأثير على الحالة النفسية وبالتالى يفتقدون حالة الاحساس والمشاعر وتبادل الحب والعشق لذلك فكرت فى كتابة هذه الرواية التى تتضمن خواطرى التى اختصت على اللقب الذى اخترته لملهمتى وهى سيدة المساء فالبتالى بدأت فى جمع كل الخواطر التى كتبتها وارسلتها لاحدى دار النشر لطباعة اول كتاب لى وكل مايحتويه هذا المنشور هو نبذة عن ما يحتوية الكتاب ان شاء الله.فتابعوا رواية يوميات سيدة المساء ء
البداية: الارتباط بين الرجل والمرأة فى الحياة وتحديد مسار وخطوات العلاقة بينهم وكيفية التعامل والحفاظ على استمرارالعلاقة الطيبة بينهم.
ثم بداية اليوميات والتعايش مع الواقع الرومانسى بينهم وفضل المرأة فى تغير الحالة المزاجية للرجل وتهيئة جو رومانسى له بعد عناء يوم طويل ومجهد فى أمور حياته وخلق جو رومانسى هادىء حتى يعبر لها عن مابداخله كما وصفها وصفا كما يجب ان توصف به.
(انه سيدة المساء)
وفى النهاية سوف تثبت لنا سيدة المساء بأنها أيقونة جميلة تعيش بيننا ومن خلالها يأتى النجاح والسعادة والاستقرار والحب لانها هى السبب الرئيسى فى اكتشاف المواهب المدفونة داخل الرجل فتكون سببا فى ان يصبح الرجل شاعرا وكاتبا ومفكرا بجوار نجاحه فى عمله وحياته.
اليكم بداية اليوميات التى بدأها الرجل يدونها فى مجموعة فصول مختلفه.
فنقطة البداية والتعارف بين الطرفين بتبدأ بنقاط الاعجاب ومن أهمها الارتياح الشديد بين الطرفين من خلال نظرات عابرة جميلة تجمع مشاعرهم الجياشة بعضهم ببعض والابتسامة الخفيفة التى وراءها خجل جميل يتمتع بالرقة والحنان ثم يبدأ الحديث والتوافق الفكرى بين الكلمات والتصاق افكار العقل بين الطرفين والاعجاب بالصفحات المدونة بينهم والتى تتحدث عن احاسيس ومشاعر مرهفه كلها متعه وهيام وجمال حتى تصل الى الشعور بالاحساس بمجرد سماع صوتهم وانفاسهم بل يصل الامر بالاحساس المتبادل الساحرى بدون رؤيتهم حتى لو كانت المسافات بينهم بعيده الا ان ارواحهم تتقابل وتتجانس مع بعضهم البعض فالاحساس الصادق مترابط حتى ولو كان اللقاء صعب بينهم الا ان الاحاسيس تظل كما هى وان اللقاء هو حلمهما الاساسى المنتظر وان العشق هو الرباط المقدس بينهم وان الاشتياق هو متعة احلامهم وان الغيرة هى نقطة التحول بينهم الى حب عميق متماسك على رباط الحياة بينهم فتبادل الحب بين الطرفين هو وسيلة لاشعار السعادة بينهم وأيضا وسيلة لنجاح العلاقة الى مدى لا نهاية له فالحب مخلد يعبر كل المحيطات الصعبة فى الحياة مهما كان اعماقها ومهما كانت الظروف الا ان الحب هو السائر فى طبيعة البشر فالمرأة لها دور كبير جدا فى الحياة العامة والشخصية وحب المرأة للرجل هو وسام على صدر كل رجل والمرأة هى تاج الرجل الجميل الذى يتزين بها امام الجميع فعندما اخترت سيدة المساء فكان لهذا الاسم معانى كثيرة واحداث جميلة تخصها وهى دورها المهم فى المساء لأنه هو الوقت الوحيد الذى يعيد فيه الرجل طبيعته وحيويته ففى المساء امور سياسية رومانسية جميلة نعم فى الحب سياسة بين الطرفين ولولا السياسة مابقى الحب واثبتت المراة انها تتفوق على الرجل فى الحياة السياسية نظرا لاسلوبها الرائع فى التعامل مع الرجل ورقتها الجميلة التى تجذب بها الرجل فقيود المراة حول الرجل شديدة للغاية وحتى لايميل الرجل الى الملل فهى تتسابق مع الايام حتى تغير من حياتها لكى تشعر الرجل بالتغيير وحفاظا منها على ترتيب حياتها وتخصيص وقت معين لاشباع رغبات الرجل منها الى ان يصل الى درجة العشق لها فالمرأة رسالة جميلة فى حياة الرجل لو قرأها جيدا وفهم مابداخلها أصبح من اغنى اغنياء العالم سعادة وراحة ومتعه حقيقية يتمناها اى رجل فى الحياة فالرجل يحتاج بعد عناء يوم طويل الى الشعور بالراحة بعد انتهاء يومه وبداية الفترة المسائية ليجد سيدة المساء تنتظره بجمالها ورقتها لتشاركة فى افكاره واحاسيسه وتنسيه هموم اليوم كله فى لحظة جميلة تجعله ينتظرها دائما كل يوم حتى يصل لمرحلة الاشتياق لها فى كل الاوقات وان ينتظر بلهفة حضور المساء ليرى عشيقته سيدة المساء التى صنعت له تاجا يفتخر به امام نفسه وامام الجميع سيدة المساء هى الحب والعشق له هى الحياة هى الذكريات المخلدة التى لا تموت ابدا الدهر كان يراها فى كل الاوقات بخياله واحاسيسه ومشاعره كانت معه ليلا ونهارا ليس بالجسد انما بالعقل والاحاسيس والمشاعر ليس بالمكان انما بالفكر والاحلام والخيال بعيدة عنه ولا تتواجد معه فى نفس المكان انما القلب والاحاسيس والمشاعر معا فى كل مكان اينما كانوا فعندما يأتى المساء كان ينتظر بلهفه اتصالها حتى يسمع صوتها او رسالة منها حتى يقرأها ويتمعن فى كلماتها وينسى كل مشاكله واحداثة التى قابلها طوال اليوم فإن سيدة المساء تجسد شخصية الساحره التى تنقل الرجل من حياة الى حياة مختلفة تماما كلها شجن وكلها حب وكلها سعادة عندها الكثير ولكن ماهو المقابل ؟ فالمقابل بسيط جدا الا وهو الاهتمام والخوف عليها والامان وحفظ الكيان انها تريد منك شخصية فريدة من نوعها تريد منك الوجه الجميل الذى يراه فيها الاخريين تريد ان تكون سيدة اليوم وكل يوم سيدة لها بريقها فى الوسط نموذجية للمحيطين بها فعندها الكثير والكثير لاسعادك وعندها الحياة الجميلة التى يتمناها كل رجل فسيدة المساء جوهره ثمينة تحتاج التعامل برفق وتحتاج الاحتواء من الرجل حتى تشعر بالامان فتعطيك ايضا كل المميزات التى تعشقها والتى تريدها ان تكون فى حياتك فهى عنوانك الجميل امام الجميع وستظل كما هى الحبل الذى يصل من خلاله الرجل الى السعادة فانظر الى يومك بدونها وانظر الى يومك وانت معها فانك سوف ترى الحياة كما تتمنى ان تسير فان سيدة المساء توهب الرجل الرومانسية وتنقية الكلمات تضع الرجل فى كوكبة فريدة وجميلة تجعل منه كاتبا وشاعرا لوصف حبه لها وعشقه لها واشتياقه لها فعندما يكتب فهو يكتب من اجلها وعندما يعشق فهو يعشقها فتأثير هذا العشق كانت نتيجته زرع الحب فى قلب الرجل لكل المحيطين به فليس حبا فقط لها انما نتيجة حبه لها جعله محبا للخير والجميع فجعله مسامحا كريما هادىء الطباع مع الجميع أرأيتم دور سيدة المساء فى حياة الرجل أرأيتم لماذا يحبها ويعشقها انها السلام والامان له انها عشقه وهوانه انها خياله وواقعه فتحية لكى ياسيدة المساء .
كل الامنيات الطيبة للجميع رجل وإمرأة وان يرزقهم الله الحياة السعيدة الهادئة وان يملأ قلوبهم بالحب المتبادل والاحاسيس والمشاعر الجياشة كل الامنيات
محصورة بداخل هذه الرواية لتحقيق الود والتسامح والحب بين الرجل والمرءة ومحاولة تقليل المشاكل التى ينتج عنها انهيار أسرة فالحب والتعايش معه يقوى الرباط المقدس بين العلاقات المشتركة ما بين الرجل المرأة.
أرجوا من حضراتكم الدعاء لى بنجاح هذه الرواية والاستفادة منها فى حياتنا .