سوهاج – حشمت عدوي
لم يتخلص أهالي مركز ومدينة البلينا والقري التابعة له جنوب سوهاج من آثار أزمة تلوث المياة حتى لاحت فى الأفق كارثة جديدة حيث تقوم سيارات الكسح بتفريغ مياه المجاري في مصارف المدينه والقري والتى تحولت إلى مستنقعات تسكنها الحشرات والقوارض التى تنقل الأمراض الخطيرة للمواطنين .
كما أكد كثير من أهالي قرية الساحل قبلي التابعة لمركز البلينا وأقرب القري للمركز أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسئولين بسبب القاء مخلفات الصرف الصحى وتراكم القمامة والحيوانات النافقة داخل مصارف وترع الزراعة بالقرية وخاصة ترعة ام الطبول عند تقاطعها مع ترعة خور الساحل والتي تسببت فى انتشار الأمراض بين المواطنين الذين يعيشون فى تلك المنطقه وتلك القرى وخصوصا الأطفال لعدم قدرتهم على تحمل المعاناة بسبب عدم قيام المسئولين بوزارة الرى بالقيام بدورهم بتطهير المصارف والمجارى المائية وخصوصا أن هذه الترعة تمر من داخل الكتلة السكنية وتخلق حالة احتقان شديدة بين اهالى المنطقة بسبب الاهمال المتعمد والتراخي فى حقوقهم وعدم الحفاظ على أدمية المواطنين فى عدم توفير بيئة نظيفة لهم لحمايتهم من الأمراض والأوبئة.
موضحين عن عدم وجود صرف صحى بالقرى مما يدفع البعض لإلقاء الصرف الصحي في المصرف الخاص بالقرية بعربيات الكسح دون وجود أى رقابة من المسئولين للحفاظ على البيئة والصحة العامة للأهالي
فيما قال مالك ارض زراعيه من اهالي القريه ان سيارات الكسح تفرغ مياه المجاري عينى عينك في المصارف الزراعية التي نروي بها الأراضي الزراعيه، ولا أحد يتدخل لحل تلك الأزمة التى تدمر صحتنا وصحة أطفالنا وفلذات أكبادنا بسبب الأمراض التى انتشرت نتيجة رى الأراضى الزراعية من مياة المصرف الذى اختلطت به مياه الصرف الصحى والمجارى التى يتم وضعها به قائلا ” المبالغ اللى هتتصرف على إقامة الصرف الصحى بالقرية هتوفر مبالغ أكبر لعلاج هذه المرضى.